Advertisement

عربي-دولي

يضم ما بين 1400 و1800 ناقلة.. ما هو أسطول الظل الروسي؟

Lebanon 24
05-08-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1401040-638900218265452617.jpg
Doc-P-1401040-638900218265452617.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في خطوة تصعيدية، قامت الاستخبارات الخارجية الروسية، يوم الاثنين، بالتحذير من هجوم وشيك قد تشنه دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" على أسطول ناقلات النفط، الذي يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي.

Advertisement
وقالت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية إن أجهزة الاستخبارات البريطانية تعكف على إعداد خطة بالتعاون مع حلفاء من "الناتو" لتنفيذ "عملية تخريبية كبيرة" ضد ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، بهدف تصوير صادرات الطاقة الروسية كخطر على الأمن البحري الدولي

وبينت أن "بريطانيا تخطط لاختيار توقيت الهجوم بحيث تستخدم تأثيره الإعلامي للضغط على إدارة ترامب، بهدف إجبار واشنطن على فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي".

وقالت الاستخبارات الروسية إن لندن قد تستعين بقوات من الجيش الأوكراني لاستهداف ناقلات النفط الروسية، مما قد يتسبب بكارثة بيئة خطيرة.

وكانت الدول الغربية فرضت عقوبات على مصادر الطاقة الروسية بسبب الحرب على أوكرانيا، بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية التي فرضت على موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا، لا سيما المتعلقة بصادرات النفط.

وهدفت الدول الغربية والولايات المتحدة من فرض العقوبات على قطاع النفط الروسي لقطع تمويل العملية العسكرية التي تنفذها روسيا داخل أوكرانيا.

لكن ما حدث هو العكس، فصحيفة واشنطن بوست ذكرت أن الجهود الغربية الرامية لزعزعة الاقتصاد الروسي لم تفلح، إذ تمكنت من روسيا من إقامة روابط تجارية جديدة وإيجاد أسواق لتصدير النفط والطاقات الأخرى، لاسيما مع الصين.

إضافة إلى ذلك، أكدت الخارجية البريطانية أن أسطول الظل الروسي حقق أرباحا بمليارات الدولارات خلال السنوات الماضية.

فما هو أسطول الظل الروسي؟ 
مصطلح "أسطول الظل" أطلق على ناقلات النفط التي تمتلكها شركات الشحن الروسية وتستخدمها بهدف إيصال النفط الروسي إلى الدول التي لا تفرض عقوبات أو حظرا على النفط الروسي مثل الصين أو الهند.

وقدرت شركة الذكاء الاصطناعي البحري "ويندوارد" في أواخر عام 2023 أن أسطول الظل الروسي يضم ما بين 1400 و1800 ناقلة، أي ما يعادل خُمس تجارة النفط العالمية، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

ووفقا لتقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية في عام 2020 تقوم الناقلات التي تنتمي إلى "أسطول الظل" بتغيير الأعلام التي تحملها وإيقاف تشغيل أجهزة الإرسال لتجنب التتبع، بالإضافة إلى إرسال إشارات خادعة وتبادل النفط في البحر.

وأشار التقرير إلى أن بعض هذه الناقلات تغير اسم السفينة وتستخدم أسماء شركات وهمية أو تزور المستندات لإخفاء ملكية الناقلة، وغالبا ما تبحر دون تأمين حقيقي، بهدف البقاء بعيدا عن متناول السلطات البحرية.(سكاي نيوز)

  
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك