Advertisement

صحة

فيروس ينتشر في الصين ويُذكّر بـ"كورونا"... ما هو؟

Lebanon 24
06-08-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1401353-638900896896165082.jpg
Doc-P-1401353-638900896896165082.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "العربية" أنه بعد مضي 5 سنوات على جائحة كوفيد، عادت "أجواء كورونا" إلى جنوب الصين. فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أصيب آلاف الأشخاص في جنوب الصين بفيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض. وأصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان جنوب الصين بالفيروس، مع حالات متفرقة في مدن وبلديات مجاورة أخرى في مقاطعة غوانغدونغ، وفق مجلة "التايم" الأميركية.
Advertisement

وفي حين يعمل المسؤولون المحليون الآن على مكافحة انتشار "شيكونغونيا"، مستخدمين بعض التدابير الوبائية المجربة والمختبرة للاستجابة للعدوى، إضافة إلى جهود أكثر ابتكاراً للحد من أعداد البعوض المسبب له.
 
فما هو "شيكونغونيا"؟ وما هي أعراضه؟
ينتقل هذا الفيروس عادة إلى البشر عن طريق لدغات بعوضات مصابة، مثل الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومن المعروف أيضاً أن هذه الأنواع من البعوض تحمل مسببات مرضية أخرى، مثل تلك التي تسبب عدوى حمى الضنك وزيكا.

وفي المتوسط تظهر أعراضه بعد 4 إلى 8 أيام من تلقي الشخص لدغة من بعوضة مصابة، قد تشمل الحمى والتعب والغثيان، فضلاً عن ألم شديد في المفاصل ربما يستمر أشهراً أو سنوات.
 
واسم "شيكونغونيا" نفسه يُشتق من كلمة بلغة كيماكوندي في جنوب تنزانيا، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، وهي تعني "أن يصبح الشيء ملتوياً" وتبين الوضع الملتوي لأجسام الأشخاص المصابين بسبب معاناتهم آلاماً شديدة في المفاصل.

غير أن "شيكونغونيا" لا ينتقل بين البشر، ونادراً ما يكون مرضاً مميتاً. وحسب الصحة العالمية، فإن الرضع وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بأعراض المرض الحادة.

في حين لا يوجد علاج للداء، وينصح باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الآلام وتقليل الحمى.
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك