Advertisement

عربي-دولي

"سر مثير" عن "تخفي الطائرات".. تقريرٌ يعلنه

Lebanon 24
17-08-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1405648-638910284677783236.jpg
Doc-P-1405648-638910284677783236.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" تقريراً جديداً تحدثت فيه عن قدرة الطائرات الأميركية على التخفي خلال تنفيذها العمليات الجوية.
 
وأشار هاريسون كاس، الكاتب المتخصص بمجال الدفاع والأمن القومي، إلى أن نجاح تقنية التخفي تلعب دوراً أساسياً في تحديد مدى فعالية أداء الطائرة المقاتلة وقدرتها على تفادي الرادارات بما تتميز به من مزيج معقد من التصميم الهندسي الحديث ومواد ماصة للموجات الرادارية.
Advertisement
 
وأوضح أن هذه المواد ليست مجرد طلاء عادي، بل مزيج معقد من الكربون والفريت والبوليمرات الموصلة، صُممت خصيصاً لامتصاص طاقة الرادار وتحويلها إلى حرارة أو تشتيتها بعيداً عن الطائرة، وهو ما يمنحها قدرة على التسلل في عمق أجواء الخصم لتنفيذ مهام الاستطلاع أو الضربات الدقيقة أو تدمير الدفاعات الجوية.
 
 
وتعد تلك المواد أحد أسرار التفوق الجوي الأميركي، فيما بات التخفي أمراً حيوياً في الحروب الحديثة، حيث أصبحت أنظمة الدفاع الجوي متطورة بشكل ملحوظ، وقادرة على تحديد وتتبع وتدمير التهديدات الجوية من مسافات بعيدة.
 
 
ولعل الاستخدام الأكثر شهرة للمواد الماصة كان في طائرة "لوكهيد إف-117 نايت هوك" وهي أول طائرة شبحية عاملة في العالم. مع هذا، فقد قال كلش إن المواد المشار إليها، تساعد الطائرة المقاتلة على تجنب رصدها عن طريق تقليل كمية طاقة الرادار التي تنعكس على رادار العدو، مما يزيد من قدرة الطائرة على البقاء أثناء العمليات التي تتم خلف خطوط العدو، مثل الاستطلاع أو الضربات العميقة أو ردع الدفاعات الجوية للعدو.
وفي بعض الأحيان، يمكن تصنيع المواد الماصة للرادار مباشرة في هيكل الطائرة نفسها، من خلال المواد المختلطة المستخدمة في بناء جسم الطائرة. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك