Advertisement

عربي-دولي

"تكنولوجيا" استُخدمت ضدّ إيران.. تقرير مثير!

Lebanon 24
10-09-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1415079-638931031192140008.webp
Doc-P-1415079-638931031192140008.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "آسيا تايمز" تقريراً جديداً تحدث فيه عن تكنولوجيا متطورة تؤثر في الحروب والاستخبارات، وقد تم استخدامها خلال قصف أميركا لمنشأة فوردو النووية الإيرانية خلال شهر حزيران الماضي.
Advertisement
 
 
ويقول التقرير إن "التقنية المتطورة هي تكنولوجيا الإستشعار الطيفي، وقد بدأت كأداة علمية ومدنية منذ نصف قرن، وتحوّلت اليوم إلى ركيزة استراتيجية مؤثرة في الحروب والاستخبارات، إذ باتت الأقمار التجارية قادرة على كشف تفاصيل كانت حكراً على الحكومات".
 

وأوضح التقرير أن البداية كانت ببرنامج لاندسات في 1972، الذي وفر صوراً بدقة 30 متراً"، وأضاف: "رغم أن المسؤولين آنذاك لم يعتبروا هذه الدقة مناسبة للأغراض العسكرية، فقد أظهرت التجارب عكس ذلك".
 
 
وذكر أن "صور لاندسات في ثمانينيات القرن الماضي، كشفت مواقع صاروخية ونووية سوفيتية، لم تكن معروفة، وأثبتت دراسة المعهد النرويجي للشؤون الدولية في 1986، قدرة هذه الصور على رصد قواعد حساسة في شبه جزيرة كولا"، وأضاف: "هذه المنطقة زادت أهميتها لاحقاً مع انضمام فنلندا في 2023 والسويد في 2024 إلى حلف شمال الأطلسي".


وقال التقرير إن التطور الأكبر كان في 2021 حين أطلقت شركة أوربيتال سايدكِك في سان فرانسيسكو، كوكبة أقمار صغيرة باسم GHOSt، التي توفر تصويراً طيفياً بالغ الدقة، يُستخدم في الزراعة، ورصد التغيرات البيئية، والبنية التحتية، لكنه يملك أيضاً تطبيقات عسكرية حساسة مثل كشف التمويه، والتعرف على بصمات الأسلحة الكيميائية.
 
 
وأضاف التقرير أن المشروع حظي بدعم مباشر من القوات الجوية الأميركية، ما يعكس إدراك واشنطن لقيمته الاستراتيجية في ميدان الصراعات المستقبلية.


التقرير قال إنّ "الولايات المتحدة شنت في حزيران الماضي، عملية واسعة عُرفت بمطرقة منتصف الليل ضد منشأة فوردو النووية قرب قم الإيرانية"، موضحاً أنَّ "المنشأة بُنيت داخل جبل محصّن، وصُممت لتضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، بنسبة تخصيب وصلت إلى 83.7%، أي المستوى اللازم لصنع سلاح نووي".


وأشار التقرير إلى أن "الضربة كانت بقاذفات B-2 الشبحية المحملة بقنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، وركزت على فتحات التهوية"، مضيفاً أن "الهجوم الأول استهدف تدمير الطبقات الخرسانية، بينما ركزت الموجة الثانية على تفجير القاعات العميقة تحت الأرض".
 
 
أيضاً، أوضح التقرير أن التقييمات الرسمية جاءت متناقضة، إذ أكّد بعض المسؤولين الأميركيين أن المنشأة "دُمّرت بالكامل"، بينما أشارت تقارير أخرى، إلى أن البرنامج النووي الإيراني تعطّل فقط بضعة أشهر.
 
 
وذكر التقرير أن إسرائيل أعلنت أن الأضرار "بليغة للغاية"، لكن تسريبات وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قللت من حجم الخسائر، مشيرة إلى أن التأثير قد يكون مؤقتاً.


وقال التقرير إن شركة OSK لعبت دوراً محورياً في حسم الجدل، إذ استخدمت صورها الطيفية وتكنولوجيا التحليل بالمكونات الرئيسة لإزالة التشويش وتعزيز التفاصيل.
 
 
كذلك، أوضح التقرير أن التحليل كشف أنواع الخرسانة التي قذفتها الانفجارات إلى السطح، فضلاً عن هبوط أرضي بمساحة 315×275 متراً، وهو مؤشر قوي على انهيار البنى التحتية تحت الأرض، مشيراً إلى أن الشركة أطلقت على مهمتها "التحقق من الجوانب اللامرئية"، فيما أكدت أن منشأة فوردو تعرضت لأضرار جسيمة قد تصل إلى التدمير الكامل.


وأوضح التقرير أن الواقعة تكشف التحول العميق في تكنولوجيا الاستشعار الفضائي، فبفضل الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات المتخصصة، أصبحت الأقمار التجارية قادرة على تقديم معلومات دقيقة كانت في الماضي حكراً على أجهزة استخبارات الدول.
 
 
أيضاً، يقول التقرير أنَّ الطابع التجاري لهذه المنظومات يجعلها متاحة أيضاً للخصوم، ما قد يعيد تشكيل طبيعة الحروب وأساليب جمع المعلومات وإدارة الصراعات في المستقبل. (24)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك