تواجه بعض الجمعيات المدنية في
بريطانيا اتهامات بالارتباط بالنظام
الإيراني و"
حزب الله"، عبر تنظيم مخيمات صيفية يُزعم أنها تستخدم لنشر أجندات سياسية ودينية متطرفة، بينما تنفي الجمعيات ذلك.
واتُهمت جمعية "أهل البيت الإسلامية" (AIM) بالترويج لأفكار دينية متطرفة مستترة خلف الأنشطة الإنسانية، مثل المخيمات الصيفية، وهي جمعية إسلامية
شيعية مقرها
المملكة المتحدة تقدم أنشطة روحية وتعليمية وثقافية وترفيهية تستهدف المجتمع.
ودعا حزب الإصلاح
البريطاني اليميني إلى إلغاء مخيم صيفي تنظمه الجمعية، مشيراً إلى وجود "روابط واضحة ومثيرة للقلق" مع النظام الإيراني. كما طالب عضو
البرلمان البريطاني بوب بلكمن باتخاذ إجراءات ضد الناشطين الموالين لإيران.
وردت الجمعية بإلغاء المخيم في فازلز وود لحماية سلامة الأطفال، مستنكرة الاتهامات واصفة إياها بالإسلاموفوبيا. وأكدت أن المخيم كان دائمًا مكانًا آمنًا لتنشئة الأطفال، وأنه لم يثبت أي سوء تصرف خلال السنوات الماضية.
وأشار تقرير موقع منتدى "
الشرق الأوسط" إلى أن اسم المخيم "الولاية" مستمد من "ولاية الفقيه"، مما يثير القلق حول ارتباطه بالنظام الإيراني و"حزب الله". وأوضح التقرير أن الحاج محمد باقر العيسى، المؤيد لحزب الله، كان مرتبطًا بالمخيم، كما أن قمبر حسين نشر محتوى يدعم الدعاية
الإيرانية وحزب الله.
كما نظم حسين مكي، ناشط
شيعي مؤيد لحزب الله، معسكرًا صيفيًا باسم "المحارب الروحي"، أثار جدلاً واسعاً بسبب الأنشطة التدريبية والدينية التي يقدمها، مما أثار مخاوف من الرسائل التي قد تنقلها هذه الفعاليات. ونفت الجمعية وناشطوها أي ارتباط بمنظمات محظورة، مؤكدين أن الهدف هو رعاية الشباب المسلم وحمايته، متهمين
وسائل الإعلام بمحاولة تشويه سمعتهم.