Advertisement

عربي-دولي

تقرير مثير عن روسيا ونفوذها في الشرق الأوسط.. ماذا قال؟

Lebanon 24
27-08-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1409609-638918946536097292.jpeg
Doc-P-1409609-638918946536097292.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "كونفيرسايشن" الأميركي تقريراً جديداً قال فيه إن روسيا لم تفقد نفوذها في المناطق التقليدية التي فرضت وجودها فيها.
Advertisement
ويقول التقرير إن روسيا وجدت موطئ قدم لها في سوريا وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن الأخيرة انتهجت سياسة المرونة والتكيف مع المستجدات الطارئة من خلال الموازنة بين المبادئ والوساطة.
التقرير يلفت إلى أنَّ "أسطورة روسيا الموالية لحلفائها المزعومين، اصطدمت بالحكمة وضبط النفس اللذين أبدتهما في مواجهة سقوط بشار الأسد في سوريا"، وأضاف: "أما في أوروبا، قررت موسكو مقاومة النظام الذي فُرض عليها في أعقاب الحرب الباردة، حتى إنها غزت جارتها أوكرانيا".
الموقع يقول أيضاً إنه "في الشرق الأوسط، عمدت روسيا إلى التكيف مع توازن القوى القائم"، مشيراً إلى أن "التحركات الروسية تجمعُ بين الحوار مع الجهات الفاعلة غير الحكومية، والأساليب التقليدية (العسكرية والدبلوماسية) والأدوات السرية (المرتزقة)".

أيضاً، يُعد الإقتصاد في سياستها الخارجية، المُكرّس منذ نهاية الحقبة السوفيتية، والممتدّ إلى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عاملاً رئيسياً في الاستراتيجية الروسية.


وتمكنت موسكو من التكيف المستمر مع واقع الشرق الأوسط وفي مقدمتها سقوط النظام السوري السابق، مثلما كان عليه الحال خلال الحقبة السوفيتية.
لكن في الوقت نفسه، يرى التقرير أن تغيير النظام في دمشق أثر على مستقبل روسيا في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بالإضافة إلى الضعف الذي أصاب "محور المقاومة" الموالي لإيران في المنطقة، والذي يضمّ "حزب الله" في لبنان.

في المقابل، فقد أتاحت الهجمات - الإسرائيلية أولاً، ثم الأميركية على إيران في حزيران الماضي فرصةً لتأكيد هذا الحذر. 
وبينما أدانت روسيا بشدة هذه الضربات، فضّلت موسكو التي دعمت "محور المقاومة" في سوريا ضد المتمردين، ولكن ليس ضد إسرائيل، استخدام ورقة الوساطة، وفق التقرير.
 
 
كذلك، تحدث الموقع عن مثال آخر يرتبطُ بالعلاقة الوثيقة بين الجزائر وروسيا التي لم تبد متعارضة مع الدعم الذي يقدمه مرتزقة "فاغنر" لخصوم الجزائر المعلنين في ليبيا ومالي.  


ويُطبّق شركاء روسيا هذه العلاقات البراغماتية، حيث أن هناك دولاً متنوعة مثل المغرب (مستورد رئيسي للقمح الروسي)، والجزائر، ودول الخليج، رفضت إدارة ظهرها لروسيا في أعقاب الحرب في أوكرانيا، من دون أن تتخلى مع ذلك عن دعم واشنطن. (إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك