Advertisement

خاص

عن "الفريسة التالية" لبوتين.. هذا ما كشفه موقع فرنسي

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
28-08-2025 | 10:30
A-
A+
Doc-P-1409963-638919672915762184.png
Doc-P-1409963-638919672915762184.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أنه "في خضم الفوضى العالمية المتنامية، لا يأتي أحد على ذكر مصير مولدوفا. ومع ذلك، فقد جاء ثلاثة من الزعماء الأوروبيين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، يوم الأربعاء إلى العاصمة المولدوفية كيشيناو لدعم البلاد ورئيستها مايا ساندو".
Advertisement

وبحسب الموقع، "في عام 1991، عندما انهار الاتحاد السوفييتي، كانت مولدوفا واحدة من الجمهوريات السوفييتية التي نالت استقلالها. لقد أدت عملية إعادة هيكلة أوروبا على مدى السنوات القليلة التالية إلى ترك ثلاث دول "يتيمة" استراتيجيا، عالقة في "منطقة رمادية" بين روسيا الصاعدة ودول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وهذه الدول هي بيلاروسيا وأوكرانيا ومولدوفا. حالياً، بيلاروسيا تابعة لموسكو في ظل حكم ألكسندر لوكاشينكو، الذي ظل في السلطة لمدة 30 عامًا. من جانبها، تعيش أوكرانيا حالة حرب منذ الغزو الروسي في شباط 2022. وهذا يجعل مولدوفا، التي يبلغ عدد سكانها أقل من 2.5 مليون نسمة، مجرد بقعة صغيرة من أوروبا في منطقة خطيرة". 

وتابع الموقع، "ستقدم دول "مثلث فايمار" الثلاث، فرنسا وألمانيا وبولندا، دعما سياسيا قويا لساندو. وتأتي الزيارة بمناسبة يوم الاستقلال، إلا أنها تأتي كذلك قبل شهر واحد فقط من الانتخابات البرلمانية المولدوفية، والتي من المتوقع أن تكون صعبة للغاية على حزب ساندو. لقد اختارت الرئيسة المولدوفية أوروبا، وقد مُنحت مولدوفا بالفعل صفة دولة مرشحة. لكنها تواجه معارضين، بعضهم قانونيون، وآخرون في المنفى ونشطاء للغاية من الخارج، يخدمون مصالح روسيا ويريدون عرقلة مسيرة مولدوفا نحو أوروبا". 

وأضاف الموقع، "نددت السلطات المولدوفية بشراء الأصوات من قبل الأوليغارشيين المؤيدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحملات التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة "تيك توك"، كما هو الحال في رومانيا المجاورة. وهذه محاولة حقيقية لزعزعة استقرار بلد فقد بالفعل جزءاً من أراضيه، ترانسنيستريا، التي انفصلت وتعد موطناً لقوات روسية".

وبحسب الموقع، "بإمكان أوروبا مساعدة مولدوفا في هذه المرحلة الصعبة. فقد تم ربط البلاد بشبكة الكهرباء الأوروبية، مما يُخفف من وطأة ابتزاز الطاقة الذي تعرضت له من قِبل شركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة. ويقول المسؤولون في باريس: "لدينا الوسائل اللازمة لمقاومة الضغوط الروسية". قد يبدو هذا صحيحًا بالنسبة لبلد صغير كهذا، لا يشهد حربًا كأوكرانيا، لكن هذه هي مشكلة "الحروب الهجينة" كتلك التي تشنها روسيا: يصعب مواجهتها، خاصةً عندما يراد احترام القواعد الديمقراطية. وسوف تكون انتخابات 28 أيلول اختبارا حاسما، في أعقاب التصويت المتنازع عليه الذي شهد انتقال جورجيا، الواقعة إلى الجنوب قليلا، إلى المعسكر الروسي في الشتاء الماضي".

وتابع الموقع، "تكمن المفارقة أيضاً في أن الأوروبيين الذين يدافعون عن مولدوفا ليسوا في حالة جيدة: ففرنسا على شفا أزمة سياسية، وتشهد بولندا تعايشاً صعباً بين الوسطيين واليمين المتطرف، وألمانيا لديها مستشار هش. ومن وجهة نظر موسكو، فإن هذا ليس سبباً للتراجع عن "فريسة"مثل مولدوفا".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban