أكد وزير الدولة في الإمارات خليفة بن شاهين المرر، خلال كلمته في اجتماعات
وزراء الخارجية العرب، أن الأعمال الإنسانية تحتل موقعاً محورياً في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن محاربة التطرف والإرهاب وتعزيز قيم التسامح تُشكّل سمات أساسية للنهج الإماراتي، بما يخدم البشرية جمعاء.
وشدد المرر على أهمية تعظيم الجهد الاقتصادي العربي المشترك وتغليب الدبلوماسية في معالجة الخلافات، لافتاً إلى أن الاجتماعات تنعقد في "لحظة بالغة الخطورة في المنطقة"، ما يستدعي توحيد المواقف وتعزيز السردية المشتركة للسلام ومكافحة الإرهاب.
وفي الشأن الإقليمي، جدّد المرر موقف بلاده الداعم لجهود الشعب السوري في إطار وحدة
سوريا وسيادتها، داعياً في الوقت نفسه
المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في دعم الشعب اليمني وتخفيف معاناته. كما رحّبت الإمارات بقرار الحكومة
اللبنانية القاضي بحصر السلاح بيد الدولة، معتبرة أن هذه الخطوة تعزز الاستقرار الداخلي.
إلى ذلك، أكد الوزير الإماراتي تمسك بلاده بالحل السلمي لقضية الاحتلال
الإيراني للجزر الثلاث، مديناً في الوقت نفسه العدوان الإيراني على قطر.
وفي السياق ذاته، حذّر
وزير الخارجية الأردني من تبعات الاعتداءات والتدخلات
الإسرائيلية في سوريا، مؤكداً وقوف بلاده مع دمشق في مواجهة أي مخططات تستهدف وحدة أراضيها أو تقسيمها.