Advertisement

عربي-دولي

"سلاحٌ أساسيّ"... كيف أثّر مقتل "أبو عبيدة" على حركة "حماس"؟

Lebanon 24
04-09-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1412973-638926231530716564.jpg
Doc-P-1412973-638926231530716564.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "الإمارات 24"، أنّ موقع "واي نت" الإسرائيليّ أشار إلى أنّ وثائق مسرّبة من داخل "حماس"، كشفت الدور المركزي الذي تلعبه الدعاية الإعلامية ضمن إستراتيجية الحركة، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل أنّها نجحت في اغتيال المتحدث العسكري لـ"كتائب القسام" أبو عبيدة.
Advertisement

وبحسب الوثائق، فإنّ "أبو عبيدة" لم يكن مجرد وسيط إعلامي، بل شخصية مركزيّة في رسم السياسات الإعلامية والعسكرية لـ"حماس"، وصنع من رسائله رمزاً للإلهام بين الشباب الفلسطيني المنخرط في صفوف الحركة".

وأشار "واي نت" إلى أنّ "الوثائق تبرز تركيز "حماس" على التدريب الإعلامي للمقاتلين، حيث تُنظم برامج ودورات في مجال الإعلام العسكري، وتوزع المواد التعليمية على القادة الميدانيين على مستوى الكتيبة والشركة". كما تضمّنت الوثائق صوراً ووثائق لهجمات نفذاها الحركة في التسعينيات، من بينها خطف الجندي الإسرائيلي ناخشون واشسمان.
 
كما أكدت الوثائق  أنّ "عرض الخطابات التلفزيونية والمؤتمرات الصحفية والاحتفالات العامة يعتبر جزءاً أساسياً من الحرب النفسية، ويرافقها عرض المقاتلين المسلحين في أوقات رمزية لتعزيز التأثير النفسي".

وذكرت الوثائق أنّ "حماس ترى الإعلام العسكري ليس مجرد أداة مساعدة، بل جبهة مستقلة في المعركة النفسية، يهدف إلى تقوية الروح المعنوية للمدنيين والمقاتلين، وكشف ما تصفه بـ"أكاذيب العدو"، وتأكيد شعور بالعدالة في الصراع".

وبحسب الموقع الإسرائيليّ، "تعمل "حماس" على تقديم الانتصارات الإعلامية بشكل مستمرّ، حتى في حال الخسارة الميدانية، بما يعكس فلسفة إظهار النصر رغم الهزيمة".

وأوضح الموقع أنّ "وفاة أبو عبيدة تركت فراغاً واضحاً في جهاز الدعاية الإعلامية لـ"حماس"، حيث كان رمزاً إعلامياً موحداً وشخصية ملهمة شكلت محوراً في نقل رسائل الحركة داخلياً وخارجيًا".
 
وأكّد "واي نت" أنّ "هذه الوثائق تظهر كيف تعتبر "حماس" الإعلام سلاحاً أساسياً يوازي تأثيره تأثير الصواريخ والدبابات في الصراع". (الامارات 24)
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك