Advertisement

عربي-دولي

"لافتات بالعبرية" داخل غزة.. "تكتيك" إسرائيلي جديد يخصّ الرهائن!

Lebanon 24
05-09-2025 | 06:06
A-
A+
Doc-P-1413157-638926749704067862.webp
Doc-P-1413157-638926749704067862.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يسودُ احتمال داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية مفاده أنَّ حركة "حماس" قد تستغلُّ عملية إخلاء المدنيين من مدينة غزة، لنقل الرهائن الإسرائيليين وسط حشود سكان غزة المتجهة إلى جنوب القطاع.
Advertisement
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن القوات الإسرائيلية تسعى إلى إحباط مثل هذا الإحتمال عبر وضع لافتات باللغة العبرية في مختلف المناطق، توصي الرهائن حال اقتيادهم من مكان إلى آخر بالتظاهر بـ"الانهيار" حتى يتسنى للقوات رصدهم.


وجاءت التقديرات في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية "عربات جدعون 2" في غزة، ووضع عائلات الرهائن في صورة الأحداث قبل أي تحركات عملياتية مهمة في القطاع، لا سيما أن ذلك كان هو التقليد المتبع في عمليات سابقة.
 

وتحدث بيان للجيش الإسرائيلي عن "عدم توافر معلومات مؤكدة حول مكان وجود الرهائن"، لكنه أشار إلى تقديرات بشأن موقعهم في المنطقة، ورغم الضبابية التي تكتنف تحديد موقع محدد، وتزايد احتمالية تعرض الرهائن للخطر، أكد الجيش لعائلات الرهائن حرصه على ضمان سلامة ذويهم خلال العملية.


ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إنه "من الواضح أن عملية "عربات جدعون 2" تُعرض حياة الرهائن للخطر، إذ إنه من الصعب التنبؤ بكيفية تعامل حماس مع الرهائن، فإما أن تفرض حماس حراسة مشددة على الرهائن، أو تستخدمهم كدروع بشرية، أو تقتل بعضهم لممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية".


وأشارت التقديرات إلى أن "إطلاق سراح نحو نصف الرهائن وهم على قيد الحياة من شأنه السماح باقتصار تنفيذ "عربات جدعون 2" على المناطق التي يتوقع احتجاز الرهائن فيها، إضافة إلى توجيه ضربة قاسمة لكتائب حماس في تلك الأماكن، واعتبار ذلك خطوة على مسار الهزيمة الفعلية لحماس.


ويُعد الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية لنقل الرهائن من أماكنهم، وأصدر رئيس الأركان إيال زامير تعليماته بتوخي الحذر، لا سيما في ظل تقديرات تشي باحتمالية نقل الرهائن وسط صخب انتقال مئات آلاف الغزيين نحو جنوب القطاع في إطار إخلاء مدينة غزة، عبر ممرات آمنة "لن يُطلق عليها الجيش الإسرائيلي النار"، على حد مزاعمه.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك