Advertisement

عربي-دولي

تحقيق جديد.. هكذا استعانت إسرائيل بـ"غوغل" خلال حرب غزة

Lebanon 24
06-09-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1413537-638927580459519532.jpg
Doc-P-1413537-638927580459519532.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "دروب سايت"، وهو مؤسسة إخبارية استقصائية غير ربحية، تحقيقاً جديداً قال فيه إنَّ شركة "غوغل"، أبرمت عقداً بقيمة 45 مليون دولار مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية من أجل دعم الدعاية الإسرائيلية.
Advertisement
 
 
وكشف التقرير أنَّ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قام خلال الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، بتنفيذ حملة إعلانية وتوجيه رسائل عامة واسعة النطاق للتغطية على المجاعة التي ضربت قطاع غزة جراء الحرب.


وبدأ سريان العقد في آذار الماضي مع حظر إسرائيل دخول الغذاء والدواء والوقود لغزة، في حين أنه يصفُ "غوغل" بأنها "كيان يعمل معه رئيس الوزراء الإسرائيلي في الظروف العادية أو حالات الطوارئ".


وتضمنت الحملة الإعلانية الإسرائيلية، بحسب التحقيق، "الاستعانة بمؤثرين أميركيين نُشرت تقارير واسعة النطاق عنهم الشهر الماضي، كما شملت إنفاقاً ضخماً على الإعلانات المدفوعة، ما منح غوغل ويوتيوب وإكس وميتا وغيرها ملايين الدولارات".


وأشار التحقيق إلى أنَّ "دعاية غوغل لفائدة الحكومة الإسرائيلية تزامنت مع موجة احتجاجات عالمية على تفاقم الجوع في غزة" جراء الحصار والحرب.


"يوجد طعام في غزة. أي ادعاء آخر هو كذبة".. هذا ما أكده فيديو دعائي نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية على "يوتيوب"، إحدى منصات "غوغل" أواخر آب الماضي، وشاهده أكثر من 6 ملايين شخص.


ويعود جزء كبير من انتشار الفيديو إلى إعلان تم وضعه خلال حملة إعلانية مستمرة وسرية، بقيمة 45 مليون دولار، بدأت بين غوغل ومكتب نتنياهو في أواخر حزيران الماضي.
 
 
كذلك، تُظهر السجلات أن إسرائيل أنفقت أيضا 3 ملايين دولار على الإعلانات عبر منصة شركة "إكس" الأميركية، و2.1 مليون دولار عبر منصة "أوت برين" الإسرائيلية.


وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وقتٍ سابق إنَّ "السلطات قد تُطلق حملة رقمية لتوضيح عدم وجود سياسة تجويع بغزة وعرض البيانات".
 
 
ويتزامن تكثيف تل أبيب أساليب الدعاية لترويج روايتها مع تزايد الإدانة الدولية لإغلاق إسرائيل، في 2 آذار الماضي، جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده. (الجزيرة نت)
 
 
 

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك