Advertisement

عربي-دولي

"الرحيل أو الموت".. نزوح جديد يضرب قلب مدينة غزة

Lebanon 24
06-09-2025 | 11:20
A-
A+
Doc-P-1413623-638927798578821353.png
Doc-P-1413623-638927798578821353.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
امتلأت شوارع غزة، السبت، بموجات جديدة من النازحين الذين فرّوا جنوبًا تحت تهديدات الجيش الإسرائيلي بـ"الرحيل أو الموت"، وسط قصف استهدف أبراجًا سكنية في المدينة التي تعيش عامها الثاني من الإبادة الجماعية.
Advertisement

عائلات بأكملها حملت ما تيسّر من أمتعة على سيارات مكتظة أو عربات تجرها الحمير، فيما سار آخرون بحقائب وبطانيات على الأقدام. وعلى الرغم من هذا النزوح الجماعي، اختارت بعض الأسر البقاء، متمسكة بالمدينة التي يرونها وطنًا لا يُغادر.

أبو محمد الداودي (47 عامًا)، الذي غادر منزله في الشيخ رضوان مع زوجته وأطفاله السبعة، قال: "لم نعد نشعر بالأمان. كل ساعة يُسمع انفجار جديد وبرج ينهار فوق سكانه. لا خيار أمامنا سوى الفرار أو الموت."

أما أم رامي (38 عامًا)، التي تركت منزلها بعد تدمير برج مشتهى، فقالت: "نخشى أن تلقى بقية الأبراج المصير نفسه. لا نعلم ما ينتظرنا في الجنوب، لكننا نعلم ما يعنيه البقاء هنا".

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع هجومه البري ضمن عملية "عربات جدعون الثانية"، مطالبًا السكان بالإخلاء "دون تفتيش"، فيما حذر إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام في غزة، من أن استهداف الأبراج السكنية قد يقود إلى "نزوح جماعي كارثي" في مدينة تضم أكثر من 51 ألف برج ومجمّع سكني.

ورغم تصنيف المواصي غرب خان يونس "منطقة إنسانية"، أفاد نازحون أن القصف لم يتوقف عنها، وأنها تفتقر إلى المياه النظيفة والغذاء والدواء، مما يجعل الحياة فيها أقرب إلى انتظار كارثة جديدة. (الاناضول)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك