وقال المرصد في تقرير له أنّه مع انهيار النظام، تصاعدت أعمال العنف بشكل غير مسبوق، إذ شهدت البلاد موجات من الهجمات المسلحة، التفجيرات، القتل العشوائي، والإعدامات الميدانية على الهوية والطائفة، إلى جانب تعذيب المعتقلين في سجون متنوعة، سواء تابعة لإدارة العمليات العسكرية أو للفصائل المسلحة أو حتى تنظيمات متطرفة. هذه الأعمال لم تكن حالات فردية، بل حملت طابعًا منهجيًا يهدف إلى تفتيت النسيج الاجتماعي وزرع الانقسامات بين السوريين، مما يجعل إعادة بناء دولة عادلة أكثر صعوبة
وقد شملت حوادث القتل هجمات مسلحة متفرقة على المدنيين والعسكريين، تفجيرات عبوات ناسفة، قصفاً إسرائيليًا وتركياً، مايعكس استمرار دائرة العنف خصوصاً مع إفلات الجناة من العقاب في حوادث القتل الفردي التي يتعرض لها المدنيين على أساس طائفي وغيرها من انتهاكات.
تابع:" وفي هذا الصدد، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل واستشهاد 10672 شخصاً في مختلف أنحاء
سوريا، خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول 2024 وحتى 6 أيلول 2025، نتيجة استمرار أعمال العنف والانتهاكات على يد أطراف محلية وخارجية، إلى جانب الفوضى الأمنية العارمة. من بين الضحايا، سقط 8180 مدنياً، منهم 438 طفل و620 سيدة، مما يعكس هشاشة الواقع الأمني والخطر المتزايد على الفئات الأضعف في المجتمع.
وتوزعت حصيلة الخسائر البشرية على الشكل التالي:
من 8 كانون الأول وحتى نهاية 2024:
2354 ضحية، بينهم 1894 مدنياً (1839 رجلاً، 21 سيدة، 34 طفلاً) و460 غير مدنيين.
كانون الثاني:
-1122 ضحية، بينهم 679 مدنياً (480 رجلاً، 146 سيدة، 53 طفلاً) و443 غير مدنيين.
شباط:
-603 ضحية، بينهم 435 مدنياً (347 رجلاً، 46 سيدة، 42 طفلاً) و168 غير مدنيين.
آذار:
-2644 ضحية، منهم 2069 مدنياً (1828 رجلاً، 144 سيدة، 97 طفلاً) و575 غير مدنيين.
نيسان:
-452 ضحية، بينهم 352 مدنياً (287 رجلاً، 40 سيدة، 25 طفلاً) و100 غير مدنيين.
أيار:
-428 ضحية، منهم 295 مدنياً (227 رجلاً، 19 سيدة، 49 طفلاً) و133 غير مدنيين.
حزيران:
-391 ضحية، منهم 360 مدنياً (304 رجلاً، 31 سيدة، 25 طفلاً) و31 غير مدنيين.
تموز:
-1733 ضحية، منهم 1225 مدنياً (1076 رجلاً، 89 سيدة، 60 طفلاً) و508 غير مدنيين.
آب:
-874 ضحية، منهم 806 مدنياً (682 رجلاً، 80 سيدة، 44 طفلاً) و68 غير مدنيين.
حتى السادس من أيلول الجاري:
-71 ضحية، منهم 65 مدنياً (52 رجلاً، 4 سيدة، 9 أطفال) و6 غير مدنيين.
ظروف استشهاد المدنيين كالتالي:
رصاص عشوائي واقتتال: 364 شخصاً هم: (265 رجال، و29 سيدة، و70 طفلاً).
غير ذلك: 28 شخصاً هم: (21 رجال، و2 سيدة، و5 أطفال).
على يد فصائل الجيش الوطني: 19 شخصاً هم: (15 رجال، و3 سيدات، و1 طفل).
ظروف مجهولة: 1755 شخصاً هم: (1732 رجال، و10 سيدات، و13 أطفال).
تردي الأوضاع المعيشية: 1 طفل.
آليات مفخخة: 55 شخصاً هم: (30 رجال، و22 سيدة، و3 أطفال).
تعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية: 56 رجلاً.
تعذيب في سجون فصائل الجيش الوطني: 2 رجال.
على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”: 37 شخصاً هم: (34 رجال، و3 سيدات).
بقصف إسرائيلي: 33 شخصاً هم: (32 رجال، و1 سيدة).
بقصف
تركي: 129 شخصاً هم: (90 رجال، و10 سيدات، و29 طفل).
برصاص حرس الحدود الأردني: 4 رجال.
برصاص الجندرما
التركية: 7 أشخاص هم: (6 رجال، و1 طفل).
انفجارات ألغام/عبوات ناسفة: 63 شخصاً هم: (42 رجال، و7 سيدات، و14 أطفال).
على يد قسد: 18 شخصاً هم: (8 رجال، و3 سيدات، و7 أطفال).
تعذيب في سجون قسد: 1 رجل.
جرائم القتل: 438 شخصاً هم: (329 رجال، و75 سيدة، و34 طفلاً).
برصاص مجهولين: 659 شخصأ هم: (602 رجال، و31 سيدات، و26 أطفال).
رصاص إدارة العمليات العسكرية: 883 شخصاً هم: (801 رجال، و58 سيدة، و24 أطفال).
بمخلفات الحرب: 605 شخصاً هم: (402 رجال، و41 سيدة، و162 طفلاً).
مجازر الإعدام الميداني: 3020 حالة قتل على الهوية والانتماء".