قال
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستتخذ "ردًا" على
إسرائيل بعد استهدافها قيادات حركة
حماس في العاصمة الدوحة.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة "
سي إن إن" الأميركية، وصف الشيخ محمد بن عبد الرحمن الضربة
الإسرائيلية بأنها "أرادت
القضاء على أي أمل للرهائن المتبقين في غزة"، واصفًا الهجوم بـ"إرهاب دولة". وأضاف: "لا أجد كلمات للتعبير عن مدى غضبنا من هذا العمل… لقد تعرضنا للخيانة".
وأشار إلى أن "أفراد الأمن القطريين الذين أصيبوا في الهجوم في حالة حرجة"، مؤكدًا أن الدوحة تعيد تقييم كل شيء فيما يخص دورها في الوساطة ومستقبل حركة حماس داخل قطر. وحذر من أن "منطقة الخليج برمتها في خطر".
وأوضح أن "الرد على الهجوم قيد التشاور والمناقشة حاليًا مع شركاء آخرين في المنطقة". كما كشف عن انعقاد قمة عربية إسلامية في الدوحة خلال الأيام المقبلة، حيث سيقرر المشاركون مسار العمل، آملين في "شيء ذي معنى يردع إسرائيل عن مواصلة هذا السلوك".
ولم يوضح رئيس الوزراء القطري مصير كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، بعد الهجوم، قائلاً: "حتى الآن لا يوجد إعلان رسمي… نحاول تحديد ما إذا كان هناك أي شخص آخر مفقود… وهناك قطريون في وضع خطير للغاية".
وتابع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، مشددًا على ضرورة محاسبة
القادة الإسرائيليين، قائلاً إن
رئيس الوزراء الإسرائيلي يجب تقديمه للعدالة الدولية، معتبرًا أن سلوكه ينتهك كل القانون الدولي ويهدد فرص الاستقرار والسلام في
الشرق الأوسط.