حدت بولندا العضو في
الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس من الملاحة الجوية عند حدودها الشرقية بعد خرق حوالى 20 مسيرة يعتقد أنها روسية، لمجالها الجوي.
وجاء في بيان صادر عن وكالة الملاحة الجوية البولندية أن هذه القيود ستستمر حتى مطلع كانون الأول المقبل وقد اتخذت لضمان الأمن الوطني".
وحذّرت بولندا وحلفاؤها من "نزاع مفتوح" مع
روسيا بعد خرق نحو 20 طائرة مسيّرة المجال الجوي للدولة العضو في الاتحاد
الأوروبي والمحاذية لأوكرانيا، الأمر الذي استدعى تدخل طائرات
حلف شمال الأطلسي "
الناتو".
وردّ الغرب والحلف الأطلسي على الحادثة بتصريحات قوية، وتحدث
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "خطر حقيقي" لتوسع النزاع الأوكراني، فيما نفت
موسكو أي مسؤولية.
أما الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، فقد نشر بيانا مقتضبا لكنه أكد صحة الاتهام الموجه لموسكو، قال فيه: "ما قصة روسيا وانتهاكها المجال الجوي البولندي بطائرات مسيّرة؟ ها نحن نبدأ من جديد!"، كما أشار
البيت الأبيض إلى أن الرئيس يتابع الوضع، ومن المقرر أن يتحدث مع نظيره البولندي كارول نافروتسكي.
وقال رئيس الوزراء البولندي
دونالد توسك إن 19 طائرة مسيّرة على الأقل خرقت أجواء بلاده ليلا، ما استلزم إقلاع طائرات مقاتلة بولندية، فضلا عن تدخل طائرات من حلف شمال الأطلسي.(سكاي نيوز)