Advertisement

عربي-دولي

في غزة.. من لم يمت جوعاً أو قصفاً ينتظره العطش

Lebanon 24
20-09-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1419379-638939756375409012.jpg
Doc-P-1419379-638939756375409012.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفادت "العربية" أن التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في غزة تتزايد، حيث يواجه السكان خطرًا مزدوجًا يتمثل في الجوع والجفاف، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واشتداد الحصار على القطاع منذ أشهر. وفيما تنهار أنظمة المياه والصرف الصحي، تتزايد أعداد الضحايا بين المدنيين، خاصةً الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات.
Advertisement

وأكدت بلدية غزة أن "تصعيد الاحتلال لحرب الإبادة يفاقم أزمة العطش التي تعيشها المدينة، ويزيد من حجم الكارثة الصحية والبيئية ومعدلات انتشار الأمراض والأوبئة بسبب النقص الحاد في المياه".
 
وقالت بلدية غزة، في بيان صحفي اليوم، إن كمية المياه المتوفرة تقل عن 25% من الاحتياج اليومي للمدينة.

وأوضحت البلدية أن الكمية المتوفرة حاليًا من المياه تصل عبر خط "ميكروت" وتُقدَّر بنحو 15 ألف كوب يوميًا، وهي كمية غير مستقرة، بالإضافة إلى 10 آلاف كوب تُنتَج من آبار المياه المحلية الواقعة في وسط المدينة وفي المناطق التي تتمكن طواقم البلدية من الوصول إليها.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قد قالت في وقت سابق، إن قطاع غزة يقترب من "مرحلة الموت عطشًا"، بعد تعطل نحو 60% من منشآت إنتاج مياه الشرب وخروج غالبية محطات الصرف والتحلية عن الخدمة. وصرّح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إيلدر، من جنيف، أن "الأطفال سيبدؤون بالموت من العطش"، مضيفًا أن "الوقود اللازم لتشغيل المضخات ومحطات التحلية أوشك على النفاد".
 
ويعيش القطاع في شلل شبه كامل على صعيد البنية التحتية للمياه. فقد تم تدمير غالبية محطات المعالجة والخزانات والأنابيب، كما انقطعت الكهرباء عن محطات التحلية منذ مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم أزمة المياه. ومع استمرار منع دخول الوقود، لا تعمل سوى نسبة ضئيلة من المنشآت الحيوية. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك