Advertisement

خاص

عن حماس والرهائن الإسرائيليين.. إليكم ما كشفه ضباط إسرائيليون لموقع بريطاني

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
21-09-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1419605-638940463767944235.jpg
Doc-P-1419605-638940463767944235.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "إسرائيل أعلنت يوم الاثنين أنها شنت هجومًا بريًا على مدينة غزة. في الواقع، هذه العملية ليست سوى حلقة في سلسلة. وكانت المنطقة الشمالية من قطاع غزة، حيث تقع المدينة، تحت الحصار والهجوم بالفعل. ومنذ نهاية آذار، عانى نحو 800 ألف مدني في مدينة غزة من القصف والتجويع والحرمان الطبي. ورغم أن مراكز الإغاثة التي تديرها إسرائيل والولايات المتحدة في الجنوب كانت مسرحًا لمقتل ما يقرب من 2000 فلسطيني، إلا أن هذه المرافق لم تكن تعمل حتى في الشمال. وفي محاولة لتجنب جذب قدر كبير من الاهتمام الدولي، صدرت الأوامر للجيش الإسرائيلي في أواخر آذار بمواصلة العمليات بكثافة أقل. وقال عقيد في الجيش الإسرائيلي للموقع: "كان هناك وضع عملياتي على مستوى أدنى، لكن العمليات لم تتوقف أبدا"، مشيرا إلى أن الهجمات على مدينة غزة كانت مستمرة منذ أشهر قبل الهجوم البري الأخير".
Advertisement

وبحسب الموقع، "وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 2000 فلسطيني شهرياً جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة في الفترة الممتدة من آذار إلى نهاية حزيران. ومنذ 11 آب، عندما صعدت إسرائيل هجماتها تحسبا لهجومها البري، قُتل أكثر من 3500 فلسطيني في مختلف أنحاء قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، وأكثر من 44% من هؤلاء كانوا في "مناطق آمنة" حددتها إسرائيل ويضطر الفلسطينيون في الشمال إلى الفرار إليها. إن اقتحام الدبابات الإسرائيلية لمدينة غزة اليوم ليس إلا تصعيدًا للهجمات التي لم تتوقف أبدًا، ويزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهجوم الجديد ضروري لتطهير المنطقة من مقاتلي حماس، الذين يزعم أنهم يحتجزون أسرى هناك. ومع ذلك، قال عقيد ثان في الجيش الإسرائيلي للموقع  إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان هناك بالفعل وجود كبير لحماس في مدينة غزة. وقال ضابط عسكري إسرائيلي ثالث، شارك في التخطيط لعمليات استخباراتية في الشمال، للموقع إن إسرائيل لا تملك معلومات استخباراتية دقيقة عن حماس أو الأسرى. وسأل: "هل حماس هناك؟ هل نحن متأكدون؟ قد يكونون في أي مكان. هل الرهائن هناك؟ لا نعلم"."

وتابع الموقع، "من الواضح أن هدف إسرائيل الحقيقي في مدينة غزة هو دفع سكانها جنوبًا. فمنذ آب، استخدم الجيش الإسرائيلي أكثر من 180 روبوتًا مفخخًا أو مركبات مُتحكّم بها عن بُعد مُحمّلة بالمتفجرات لتدمير المدينة. تل الهوى، الشيخ رضوان، التفاح، جبل النزلة، ومنطقة شارع الصفطاوي من أبرز المناطق التي هدمت فيها إسرائيل مبانٍ مدنية. وأفاد مسؤولون إسرائيليون أن أكثر من 200 مبنى تضم منازل مدنية هُدمت في هذه المناطق. وللاستفادة من الأثر التدميري للعملية، ينشر الجيش الإسرائيلي أيضًا وحدات مدرعة في مدينة غزة، التي تعاني بالفعل من دمار كبير. وتتقدم فرقتا المظليين 162 و98 الإسرائيليتان عبر المدينة برفقة وحدات مدرعة. وحتى الآن، وخلافًا للادعاءات الإسرائيلية السابقة، لم تُواجَه القوات بمواجهات عنيفة مع حماس. وستنتقل الفرقة 36 إلى مدينة غزة خلال أيام، مما يُشير إلى هجوم مُوسَّع".

وأضاف الموقع، "يتعامل الضباط الإسرائيليون مع الوضع بعقلية العقاب الجماعي. وقال أحد الضباط الإسرائيليين للموقع: "من العادل أن نفترض أن معظم الرجال والشباب الذين يقيمون في مدينة غزة يعملون لصالح حماس"، مكررًا رواية إسرائيلية كاذبة تم استخدامها لتبرير قتل الآلاف من المدنيين. وبقي حوالي نصف سكان مدينة غزة. وبالنسبة للضباط العسكريين الإسرائيليين المسؤولين، يُعتبر جميع السكان المدنيين المتبقين، البالغ عددهم 400 ألف نسمة، هدفًا.ويقول ضباط إسرائيليون إن الجيش الإسرائيلي ينوي تطويق المدينة بالكامل خلال أسبوع، وسيُغلق شارع الرشيد الساحلي وشارع صلاح الدين شرقًا، بينما سيتم تعزيز ممر نتساريم الذي يشق قطاع غزة كحدود فعلية. وقال العقيد الإسرائيلي الأول: "منذ ذلك الحين، لن يكون لدينا أي سبب يمنعنا من معاملة جميع سكان الشمال كحماس"."

وبحسب الموقع، "هذا الشهر، أصدرت إسرائيل 13 أمر طرد، جميعها تقريبًا تهدف إلى تفريغ الشمال من سكانه. وعملية "عربات جدعون 2"، كما يُعرف الهجوم الجديد، هي حملة مدروسة لإعادة تشكيل الأراضي بالتنسيق مع الولايات المتحدة .  وقبل انعقاد قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الاثنين، تستعد إسرائيل لإخضاع الشمال بالكامل لسيطرتها. وبحسب الضباط الإسرائيليين، هناك اعتقاد خلف الكواليس بأنه إذا سارت عملية مدينة غزة حسب الخطة، فإن نتنياهو يخطط لإعلان النصر في الأمم المتحدة في 26 أيلول".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban