Advertisement

إقتصاد

إصلاح نقدي على نار حامية… سوريا تحاول استعادة الثقة بالنظام المصرفي

Lebanon 24
21-09-2025 | 12:41
A-
A+
Doc-P-1419760-638940806103227779.png
Doc-P-1419760-638940806103227779.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر حصرية أن التحدي الأكبر أمام الإصلاح الاقتصادي في البلاد هو تضخم حجم الاقتصاد غير الرسمي وتداول النقد خارج النظام المصرفي، لكنه شدد على أن المصرف يعمل على برنامج لتحقيق استقرار الأسعار والحفاظ على قيمة العملة وخلق بيئة مالية تدعم النمو الاقتصادي.
Advertisement

وقال حصرية في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إن سوريا تشهد نمواً كبيراً في الاقتصاد غير الرسمي ونقصاً في البيانات الاقتصادية الدقيقة، إضافة إلى آثار العقوبات والقيود الخارجية التي قلصت التواصل مع الأسواق الدولية. وأشار إلى أن انكشاف القطاع المصرفي السوري على لبنان يُعد أحد أسباب نقص السيولة وتراجع ثقة المواطنين بالجهاز المصرفي، كاشفاً أن حجم الالتزامات على البنوك اللبنانية بما فيها المصرف المركزي اللبناني تجاه القطاع المصرفي في سوريا يتجاوز 1.6 مليار دولار، إلى جانب ودائع السوريين أفراداً وشركات.

وأعلن حصرية أن المصرف المركزي يستعد لطرح عملة جديدة وحذف أصفار منها خلال نحو ثلاثة أشهر، بهدف تبسيط التعاملات اليومية، واستعادة ثقة الجمهور بالعملة، والحد من التداول النقدي الكبير خارج النظام الرسمي. وأوضح أن المصرف أعد طلبات استجلاب عروض لطباعة العملة وسيتم التواصل مع الشركات الكبرى المتخصصة في هذا المجال.

وأشار حصرية إلى تحسن سعر صرف الليرة السورية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، حيث يبلغ حالياً نحو 11,500 مقابل الدولار في السوق الموازية بعد أن كان قد تجاوز 15 ألفاً. وأوضح أن الاستراتيجية المتبعة للحفاظ على استقرار العملة تشمل إدارة احتياطيات النقد الأجنبي، تنظيم سوق الصرف، تشجيع التحويلات عبر القنوات الرسمية، والتنسيق مع شركاء تجاريين لتعزيز التدفقات المالية والتجارية.

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك