Advertisement

عربي-دولي

إثيوبيا.. حملة اعتقالات تعسفية ضد الصحفيين قبيل انتخابات 2026

Lebanon 24
22-09-2025 | 10:45
A-
A+
Doc-P-1420139-638941597485534763.png
Doc-P-1420139-638941597485534763.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الأمن الإثيوبية بتنفيذ حملة اعتقالات تعسفية واسعة طالت عدداً من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام منذ آب 2025، في خطوة اعتبرتها محاولة لإسكات التغطية المستقلة قبل الانتخابات العامة المقررة في 2026.
Advertisement

تفاصيل الانتهاكات

- في 3 أيلول، أوقفت الشرطة الفيدرالية وضباط أمن بلباس مدني الصحفية تيغيست زريهون وزميليها منتامر تسغاو وإيشيت أسيفا العاملين في إذاعة خاصة بأديس أبابا، بعد بث تقرير حول العاملين في القطاع الصحي في 29 آب. ورغم أن الإذاعة أزالت التقرير بطلب من هيئة الإعلام، إلا أن الصحفيين اعتُقلوا.
- في 13 آب، اختُطف الصحفي يوناس أماري، المحرر الأول في صحيفة "ذا ريبورتر"، من منزله بضواحي أديس أبابا على يد مسلحين ملثمين بعضهم يرتدي الزي العسكري. وظلت أسرته تجهل مكانه لمدة 8 أيام قبل أن يُفرج عنه في 22 آب. المنظمة اعتبرت الحادثة "إخفاء قسرياً" يتطلب تحقيقاً مستقلاً.
- في 5 آب، اعتقلت الشرطة الإقليمية في إقليم الصومال الإثيوبي الصحفي خضر محمد إسماعيل بعد نشره مقطع فيديو ينتقد الحكومة المحلية. ورغم مثوله أمام المحكمة في 9 آب، لا يزال قيد الاحتجاز من دون تهم حتى الآن.
- في 11 آب، اعتُقل المذيع عبدالصمد محمد في أديس أبابا واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي، قبل إطلاق سراحه في 22 من الشهر نفسه.



قالت ليتيسيا بادر، نائبة مديرة قسم أفريقيا في المنظمة: "إن مساعي السلطات الإثيوبية المتجددة لإسكات التغطية المستقلة تهدف لمنع التدقيق العام في أداء الحكومة".

التقرير وثّق أيضاً اعتقالات سابقة منذ مطلع 2025:
- في آذار، احتجزت السلطات 7 صحفيين من قناة EBS بعد بث شهادات عن انتهاكات ارتكبها الجيش، أُفرج عن خمسة منهم بينما بقي اثنان يواجهان المحاكمة.
- في نيسان، داهمت الشرطة مقر صحيفة أديس ستاندرد وصادرت معداتها الإلكترونية، واتضح لاحقاً أن بعض الأجهزة زُرعت فيها برامج مراقبة متطورة.
- في حزيران، اعتُقل الصحفي البارز تسفالم ولديس لفترة قصيرة قبل أن يُفرج عنه بكفالة.

قلق دولي متزايد

أكدت المنظمة أن هذه الانتهاكات تثير قلقاً بالغاً بشأن مستقبل حرية الإعلام في إثيوبيا، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات المقررة العام المقبل. واعتبرت أن استمرار الاعتقالات والإخفاءات القسرية يهدد أي إمكانية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، داعية السلطات الإثيوبية إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم.
 
(الجزيرة)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك