أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، استعداد القيادة
الفلسطينية للعمل مع
الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا من أجل تنفيذ خطة سلام شاملة، مؤكداً الانفتاح على التعاون مع الرئيس الأميركي
دونالد ترمب لتجسيد هذه الخطة ضمن جدول زمني محدد.
وقال عباس: "مستقبلنا ومستقبلكم، أيها الشعب
الإسرائيلي، يقوم على السلام"، مجدداً دعوة
المجتمع الدولي إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في
الأمم المتحدة، ومثمناً مواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
كما أشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية سبق أن اعترفت منذ عام 1988 بحق
إسرائيل في الوجود، مؤكداً استمرار هذا الاعتراف. وفي الوقت نفسه، شدد على رفض الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومعاداة السامية.
وأعلن عباس
التزام السلطة الفلسطينية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عام من انتهاء الحرب، على أن تُمنع الأحزاب والأفراد غير الملتزمين بمبادئ حركة التحرير من المشاركة فيها. كما تعهد بتنفيذ أجندة إصلاح شاملة، وإصلاح المناهج التعليمية بما يتوافق مع معايير اليونيسكو خلال عامين.
كما دان ما قامت به حركة
حماس في السابع من تشرين الأول، داعياً الحركة إلى تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، ومؤكداً أنه "لن يكون لحماس دور في الحكم".
كما أشاد الرئيس الفلسطيني بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في الدعوة إلى المؤتمر، مؤكداً أن الدولة الفلسطينية المنشودة ستكون "دولة ديمقراطية عصرية تقوم على سيادة القانون وتداول السلطة".