رحب
البرلمان العربي بـ"القرار التاريخي لإعلان
فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الاعتراف رسميًا بدولة
فلسطين أمام
الأمم المتحدة"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "انتصارًا جديدًا للحق الفلسطيني العادل ورسالة واضحة من
المجتمع الدولي تؤكد أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من سياسات
الاحتلال والاستيطان".
وأكد رئيس البرلمان العربي، محمد اليماحي، في بيان رسمي، أن "هذا الاعتراف يمثل نقلة نوعية في دعم القضية
الفلسطينية على الصعيد الدولي، ويجسد اعترافًا رسميًا بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
ودعا اليماحي باقي دول العالم، وخصوصًا الدول الأوروبية التي لم تتخذ بعد هذه الخطوة، إلى "التحلي بالشجاعة والانحياز إلى المسار العادل، بما يعزز الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال
الإسرائيلي ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى تحقيق السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين".
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن "الاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية يبعث برسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي بأن زمن إنكار الحقوق قد ولى، وأن المجتمع الدولي ماضٍ في تكريس العدالة ورفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود".
وأشار اليماحي إلى أن هذه الخطوة التاريخية تؤكد أن "الحقوق الفلسطينية ثابتة، وأن دعم المجتمع الدولي لها هو استحقاق أخلاقي وسياسي لا يمكن تجاوزه، في إطار سعي مستمر لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".