Advertisement

خاص

موقع فرنسي يتحدث عن حدود نفوذ ترامب في غزة.. هذا ما كشفه

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
01-10-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1423835-638949090914432094.jpg
Doc-P-1423835-638949090914432094.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أن "منتجعات الريفييرا والأبراج المستقبلية التي تخيلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع العام اختفت من خطته الجديدة لغزة. لكن هل الخطة المكونة من 21 نقطة، والتي عُرضت يوم الاثنين في واشنطن، واقعية؟ أم عادلة؟ ولكن، والأهم من ذلك، هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنهاء المأساة التي تتكشف في هذه المنطقة الصغيرة منذ ما يقرب من عامين، محنة الرهائن الإسرائيليين ومعاناة مليوني مدني فلسطيني؟"
Advertisement

وبحسب الموقع، "يتطلب الأمر تفاؤلاً كبيراً لتصديق ذلك. فخطة ترامب أقل بكثير من المقترح الفرنسي السعودي، رغم أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أصرّ يوم الاثنين على أنها "مستوحاة إلى حد كبير من الأفكار الفرنسية"، والتي لا تظهر في الواقع إلا في النقطة التاسعة من الخطة الأميركية. صحيحٌ أن النقاط الـ 21 لا تتوافق مع الرؤية المتشددة للحكومة الإسرائيلية، إلا أن تصريحًا مُقلقًا من ترامب، أدلى به بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألمّح إلى نتيجة أشد وطأة إذا رفضت حماس الخطة، قال: "ستحظى إسرائيل بدعمي الكامل لإتمام مهمة القضاء على تهديد حماس"."

وتابع الموقع، "ما هي فرص تنفيذ هذه الخطة؟ في الواقع تبدو ضئيلة. فمن الصعب تصور أن أي فلسطيني سيوافق على تسليم إدارة قطاع غزة، كما تقترح الخطة، إلى كيان يرأسه ترامب ويُفوّضه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. كما وتم تأجيل عودة السلطة الفلسطينية التي كانت الخطة الفرنسية السعودية قد حددتها لهذا الدور. قدمت واشنطن بعض التنازلات للقادة العرب الذين التقوا بترامب الأسبوع الماضي. لن يكون هناك ضم للأراضي الفلسطينية، كما هددت إسرائيل، ولن يكون هناك طرد للفلسطينيين، مع احتفاظ السلطة الانتقالية بصلاحية إصدار تصاريح الخروج. ولكن لم تحدد الخطة أي جدول زمني لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، على عكس وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في كانون الثاني الماضي، والذي تضمن موعدا نهائيا واضحا".

وأضاف الموقع، "السؤال الحقيقي هو: هل ترامب وسيط أم مشارك فاعل؟ تهدف هذه الخطة، المكونة من 21 نقطة، إلى تصويره كـ"وسيط نزيه"، على حدّ التعبير المألوف، لكن خلال سبعة أشهر من ولايته، أعطى ترامب الضوء الأخضر فعليًا لكل تصعيد إسرائيلي: تجدد الهجمات على غزة في آذار، والعنف في إيران في حزيران، والهجوم على قطر في أيلول، حتى لو كان الأخير تجاوزًا للحدود. الجميع في المنطقة مقتنعون بأن ترامب قادر على وقف الصراع إن شاء، لكن هذه الخطة الجديدة المعقدة لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب، وهو ما يخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مباشرةً".

وبحسب الموقع، "من المريح الاعتقاد بأن هذه الخطة الأميركية قد تُعجّل بنهاية أزمة تدخل عامها الثالث، لكنها هشة للغاية ومنحازة لدرجة أنها لا تُعطي صدقية حقيقية. وحتى لو طُبّقت، فإن فرص تحقيق حل الدولتين الذي وُعد به خلال مناقشات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بشأن الاعتراف بفلسطين ضئيلة. في نهاية المطاف، إنها عودة إلى واقع موازين القوى".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban