Advertisement

عربي-دولي

هذا ما تخشاه "حماس" بعد خطّة ترامب.. تقريرٌ أميركي يكشف

Lebanon 24
01-10-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1423880-638949160523693453.webp
Doc-P-1423880-638949160523693453.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يوم الإثنين الماضي، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خطة شاملة لمستقبل غزة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
Advertisement
خلال المؤتمر، أكد الطرفان أن الخطة المطروحة قد تكون السبيل لإنهاء الصراع المدمر مع حركة "حماس"، لكن الشكوك تحوم حالياً حول مدى قبول الحركة بشروط الخطة، إذ لطالما رفضت الحركة فكرة التخلي عن سلاحها، أو حل أجنحتها العسكرية، بعد حرب استنزفتها وإسرائيل على مدى عامين.


وفي السياق، قال تقريرٌ لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنه خلافاً للمبادرات السابقة، التي ركزت على هدنة مؤقتة، تنص الخطة على وقف فوري للحرب بمجرد توقيع الاتفاق.


وتلتزم "حماس" بإطلاق نحو 20 أسيراً على قيد الحياة، وقرابة 25 جثة خلال 72 ساعة، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل من غزة.


أيضاً، تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها، مع الإبقاء على منطقة عازلة داخل القطاع، بينما يبدأ تدفق واسع للمساعدات الإنسانية عبر المجتمع الدولي.

الصحيفة تقول إن الخطة تستهدف إنهاء حكم حماس المستمر منذ 2007، واستبداله بـ"لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية"، تشرف عليها "مجلس سلام" برئاسة ترامب، ويشارك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بدور قيادي فيه.


وتمنح الخطة عفواً لمقاتلي حماس، الذين يلتزمون بالتخلي عن السلاح والتعايش السلمي، بينما يُسمح للراغبين بالمغادرة بالذهاب إلى المنفى بأمان.


أيضاً، سيتم تشكيل "قوة دولية" بقيادة الولايات المتحدة، والحلفاء العرب تنتشر فوراً في غزة، لتدريب شرطة فلسطينية تتولى الأمن الداخلي على المدى الطويل.


وفي حين أعلن نتنياهو دعمه للخطة، تبقى "الكرة في ملعب حماس"، التي يُتوقع أن تناقش قيادتها الخطة في قطر، حسب ما ذكرت الصحيفة، في ظل المهلة التي حددها ترامب للحركة من أجل حسم قرارها، وهي من 3 إلى 4 أيام فقط.


ولكن مراقبين يرون أن بنودها تمثل "خطوطاً حمراء" وضربة موجعة للحركة، أبرزها إنهاء حكمها في غزة ونزع سلاحها، إضافة إلى بقاء القوات الإسرائيلية في مناطق عازلة داخل القطاع.


ويخشى قادة حماس أن يفقدوا أوراق الضغط، إذا أطلقوا سراح الأسرى مبكراً، إذ قد تستأنف إسرائيل عملياتها بعد ذلك دون خشية على مصيرهم.


أيضاً، يقول محللون لنيويورك تايمز إن "حماس" تبحث عن "مخرج مشرّف" من الحرب، وسط ضغوط إقليمية متزايدة تدفع باتجاه القبول بالمبادرة. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك