Advertisement

خاص

"عملات إسرائيلية" تدخل غزّة.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-10-2025 | 14:24
A-
A+
Doc-P-1425998-638953827854071042.jpeg
Doc-P-1425998-638953827854071042.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ حركة "حماس" تزرع بذور استمرار الحرب في قطاع غزة، على رغم قبولها بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع هناك.
Advertisement
 
 
وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يحذّر إيال عوفر، الخبير في الشؤون الإقتصادية لـ"حماس" من "الفخاخ التي تُحاول حماس نصبها في الساحات السياسية والعسكرية"، وأضاف: "لدى إسرائيل فرصة ذهبية، أولًا، أن تُمسك بزمام الأمور وأن تُعلن أن مهلة الـ 72 ساعة لإعادة جميع الأسرى الأحياء هي المطلب الفوري والرئيسي. لا شك أن حماس تعرف موقعهم بدقة وتحرسهم جيداً، فيما ستُلبي إسرائيل مطالب ترامب في هذه القضية وهي إطلاق سراح الأسرى، ووقف القتال، بل وحتى سحب قواتها وفق خطة ترامب،في  مقابل الإفراج الفوري والكامل عن جميع الأسرى الأحياء. هذا هو التصرف الصحيح".
 

وتابع: "ستحاول حماس بالتأكيد الآن كسب الوقت في مناوراتها المُعتادة. وسيكون التمرين الرئيسي هو ادعائها بأنه للعثور على الرهائن القتلى المدفونين تحت الأنقاض، عليها التحرك في قطاع غزة حتى في المناطق التي لا يزال الجيش الإسرائيلي موجوداً فيها، وفقاً لخطة ترامب. لذلك، ولتجنب هذه الذريعة، يجب على إسرائيل التركيز على إطلاق سراح الرهائن الأحياء، لا أن تُعطي حماس ذريعة لكسب الوقت والمطالبة بمزيد من الانسحابات".
 


التقرير يقول إنه في ردها على خطة ترامب، تُرسي "حماس" أسس استمرار صراعها ضد إسرائيل والأمر هذا يحصل من الناحية السياسية بالدرجة الأولى، إذ تهدفُ الحركة إلى السيطرة من الداخل عبر الإنتخابات على كامل السلطة الفلسطينية، أي أنها تحاول السيطرة على الضفة الغربية كمنصة لضرب "الخاصرة الرخوة" لإسرائيل، وأضاف: "أما على الصعيد العسكري، فتقبل حركة حماس كلام ترامب للقطاع بأنه سيصبحُ خالياً من الإرهاب، بينما يقول القيادي البارز في الحركة موسى أبو مرزوق أن حماس حركة مقاومة للاحتلال وهذا كفاحٌ مشروع وليس إرهاباً كما تصوره إسرائيل".


وتحدث التقرير عن "إندماج حماس" مع القوات الفلسطينية التي سيتم إنشاؤها في غزة، مشيراً إلى أن بذلك ستكون "حماس" قد بقيت ولكن بـ"زي مختلف"، مشيراً إلى أن الأسلحة لن تُدمّر أو تُسلم لإسرائيل في مراسم استسلام، بل ستُخزّن في مخازن حتى يتمّ تأسيس الكيان السياسي الجديد في غزة، وأضاف: "بذلك، فإنَّ حماس لم تختفِ، ولديها الوقت الكافي".


واستكمل: "من المهم لحماس أن تحافظ على اعتمادها على الإمدادات من إسرائيل، والمعابر المفتوحة، وحتى على علاقاتها بالاقتصاد الإسرائيلي. على سبيل المثال، طالبت حماس بنك إسرائيل باستبدال الشيكلات البالية والأوراق النقدية الممزقة بها. ووفقًا لتقارير من غزة، فقد تم ذلك بالفعل مؤخرًا، وتلقت غزة (أي حكومة حماس) دفعة جديدة من النقد من إسرائيل، فيما عرضت قنوات غزة صوراً لأشخاض يلوحون بالشيكل الجديد الذي سُحب للتو من مطبعة بنك إسرائيل".


يختم عوفر بالقول إنه "ما دامت إسرائيل لا تحدد هدفاً واضحاً وفورياً بإعادة جميع المختطفين أحياء خلال 72 ساعة، فإنها قد تنجر إلى المماطلة ومطالب جديدة من حماس، وتجد نفسها أمام منظمة تستمر في تعزيز وترسيخ قبضتها السياسية والاقتصادية حتى اليوم التالي".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"