Advertisement

عربي-دولي

تحذير علني نادر لسياسيين من "جواسيس"

Lebanon 24
13-10-2025 | 16:01
A-
A+
Doc-P-1429070-638959945805510395.png
Doc-P-1429070-638959945805510395.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حذّر جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم.آي 5)، في تنبيه علني نادر، أعضاء البرلمان وفرقهم من محاولات تجسّس تقودها الصين وروسيا وإيران بهدف تقويض الديمقراطية البريطانية. وجاء التحذير بعد أسبوع من تخلّي الادعاء العام عن محاكمة بريطانيَّين كانا متهمين بالتجسس لصالح الصين على نواب في وستمنستر، بدعوى أن الحكومة لم تقدّم أدلة كافية تثبت أن بكين تمثل تهديدًا للأمن القومي.
Advertisement

وقال المدير العام للجهاز، كين مكالوم، إن الدول الأجنبية حين «تسرق معلومات حيوية أو تتلاعب بعملياتنا الديمقراطية» فإنها لا تُلحق ضررًا آنيًا بالأمن فحسب، بل "تقوّض أسس السيادة". ودعا السياسيين وموظفيهم إلى رصد مؤشرات استهداف محتمل، من ابتزاز وهجمات تصيّد، إلى مساعٍ لبناء علاقات طويلة الأمد أو تقديم تبرعات بهدف التأثير. وشدّد على ضرورة الانتباه إلى «التفاعلات الاجتماعية الغريبة» مثل الطلبات المتكررة لعقد لقاءات خاصة أو "التملّق العلني"، مطالبًا الجميع باتخاذ إجراءات فورية لحماية أنفسهم ومؤسساتهم.

ويعيد التحذير للأذهان قضية المحامية كريستين لي، التي أصدر "إم.آي 5" بشأنها إشعارًا في كانون الثاني 2022 اتهمها بالتدخل السياسي في بريطانيا نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني، وبأنها سهّلت تبرعات لبرلمانيين قائمين وطامحين. وقد خسرت لي لاحقًا دعوى قضائية رفعتها ضد الجهاز لتبرئة ساحتها. وعلى الرغم من سعي رئيس الوزراء كير ستارمر منذ العام الماضي إلى تخفيف التوتر مع بكين، تتواصل الاتهامات المتبادلة بالتجسس، فيما تحذّر أجهزة الأمن البريطانية من محاولات صينية لاختراق الأوساط السياسية والتجارية في البلاد. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك