Advertisement

عربي-دولي

صحيفة أميركية تكشف.. هكذا ستُقسم غزة!

Lebanon 24
23-10-2025 | 08:02
A-
A+
Doc-P-1433094-638968288244465660.png
Doc-P-1433094-638968288244465660.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" ملامح خطة قدّمها جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتقسيم قطاع غزة إلى مناطق منفصلة تديرها إسرائيل وحركة "حماس"، مع حصر إعادة الإعمار مؤقتًا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى حين نزع سلاح الحركة وإبعادها عن السلطة. وذكرت أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على نحو 53% من أراضي القطاع بعد انسحابه إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الذي رسمته خطة ترامب للسلام في غزة.
Advertisement

وبحسب الصحيفة، يعدّ كوشنر "القوة الدافعة" وراء خطة "الإعمار المنقسم"، بالتعاون مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وقد عرضها على ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس ونال دعمهما. لكنهّا ما تزال تواجه أسئلة عملية تتعلق بتأمين الخدمات اليومية للفلسطينيين في المناطق التي تحتلها إسرائيل ومنع دخول عناصر "حماس" إليها، مع طرح فكرة برنامج تدقيق أمني بإشراف إسرائيلي.

وترى الخطة في جوهرها معالجة معضلتَي نزع سلاح "حماس" وقيام حكومة بديلة تشرف على القطاع وتوفّر بيئة آمنة لاستثمارات إعادة البناء. وتنص خطة ترامب على لجنة تكنوقراط لإدارة غزة وقوة دولية للأمن، وسط تمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموقفه الرافض، ومطالبة حكومات عربية بإشراف السلطة الفلسطينية.

وخلال مؤتمر في إسرائيل، قال فانس إن غزة "منطقتان: واحدة آمنة نسبيًا وأخرى شديدة الخطورة"، مع هدف توسيع "الآمنة" جغرافيًا. وأوضح كوشنر أنه لن تُرصد أموال إعمار في مناطق تسيطر عليها "حماس"، على أن يتركّز البناء في الجانب الآمن، مع "ترتيبات" في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي لبدء "بناء غزة جديدة" وتأمين سكن ووظائف للفلسطينيين هناك.

وأفادت الصحيفة بأن الوسطاء العرب يعارضون تقسيم غزة خشية تكريس منطقة سيطرة إسرائيلية دائمة داخل القطاع، وأن التزامهم بقوات حراسة غير مرجّح. كما لفتت إلى أن "الخط الأصفر" الذي دخل حيّز التنفيذ مع وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول يشكّل "وسادة سميكة" تُحيط بمنطقة السيطرة الفلسطينية، على أن تتقلّص المنطقة الإسرائيلية مع بلوغ أهداف محدّدة. واعتبرت أن إرسال فانس وكوشنر وويتكوف إلى إسرائيل يهدف للحفاظ على زخم تثبيت الهدنة، مع ترجيح وصول وزير الخارجية ماركو روبيو.

ورأت الصحيفة أن بعض المحللين في إسرائيل يدعمون فكرة التقسيم باعتبارها فرصة لإضعاف "حماس" سياسيًا وتقويض قدراتها القتالية، فيما حذّرت باحثون من مقاومة فلسطينية متوقعة، معتبرين أن مطلب نزع السلاح من دون ضمانات ملموسة لعملية السلام يفضي إلى "طريق مسدود". (ارم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك