Advertisement

عربي-دولي

"حزام غزة الإنساني"...مشروع إغاثي أم مخطط لنزع السلاح؟

Lebanon 24
23-10-2025 | 16:50
A-
A+
Doc-P-1433294-638968602406530495.jpg
Doc-P-1433294-638968602406530495.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت وكالة “رويترز” أن الإدارة الأميركية تدرس مقترحًا جديدًا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من شأنه أن يحلّ محلّ ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من واشنطن، والتي فشلت في أداء مهامها خلال العامين الماضيين.
Advertisement

ووفقًا لوثيقة اطّلعت عليها الوكالة، فإن الخطة المقترحة، التي لا تزال في مرحلة الدراسة، تحمل اسم “حزام غزة الإنساني”، وتتوزع على ما بين 12 و16 مركزًا على طول الخط الذي انسحب إليه جيش الاحتلال داخل القطاع. وتهدف الخطة إلى أن يستفيد الفلسطينيون من هذه المراكز الواقعة على جانبي الخط.

لكن الوثيقة تكشف أن الدور الإغاثي ليس الهدف الوحيد؛ إذ تنصّ على أن هذه المراكز يمكن أن تتحول أيضًا إلى “مرافق مصالحة طوعية”، يُسمح فيها لمن تصفهم الوثيقة بـ”المسلحين” بتسليم أسلحتهم مقابل عفو. كما تتحدث عن إمكانية استخدامها مستقبلاً كقواعد عمليات متقدمة لقوات دولية للمساعدة في “نزع سلاح غزة”، وفقًا لتصور واضعي الخطة.

وتشير الوثيقة إلى أن “مركز تنسيق المساعدات الإنسانية” سيشرف على تأمين القوافل عبر طائرات مسيّرة، فيما تبحث واشنطن إشراك دول عربية “معتدلة”، كما تصفها الوثيقة، في هذه المراكز لتقديم الدعم والخدمات الإغاثية.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول أميركي أن المقترح “يُعبّر عن خيار قيد النقاش، لكنه ليس المسار الوحيد أمام الولايات المتحدة”. وقد رفض البيت الأبيض والجيش الأميركي التعليق، في حين وصف مسؤول آخر الوثيقة بأنها “ورقة بيضاء” لا تمثّل قرارًا رسميًا.

يُذكر أن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي أنشأتها واشنطن قبل عامين واجهت فشلًا ذريعًا، بعدما تحولت مراكز توزيعها إلى مصائد موت برصاص قوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 2650 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 19 ألفًا، وفقدان نحو 200 شخص أثناء محاولات الحصول على المساعدات.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك