Advertisement

عربي-دولي

نتنياهو بين مطرقة واشنطن وسندان اليمين

Lebanon 24
24-10-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1433399-638968923445002638.png
Doc-P-1433399-638968923445002638.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت وطأة زيارات دبلوماسية أميركية مكثفة إلى إسرائيل، يجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه محاصراً بين ضغط واشنطن وتشدد حلفائه من اليمين المتطرف داخل حكومته. فقد شدد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو على المضي في تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
Advertisement

تنص المرحلة الثانية على إعادة إعمار القطاع ونزع سلاح حماس تدريجياً عبر قوات عربية وإسلامية تمسك الأمن انتقالياً إلى حين جاهزية قوات فلسطينية.
 
هذه الصيغة تبقي حماس مؤقتاً في المشهد، بما يتعارض مع تعهدات نتنياهو المتكررة بـ"سحق" الحركة وتفكيك ترسانتها فوراً، ما يضعه في حرج سياسي أمام داعميه الذين ينتظرون "النصر الكامل".

لا تزال تفاصيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة موضع خلاف، فيما أكد نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع روبيو إمكانية تجاوز العقبات بالتعاون مع واشنطن.
 
ووفق "يسرائيل هيوم"، تتركز مباحثات روبيو أيضاً على تشكيلة حكومة انتقالية في القطاع تعمل فيها تكنوقراط فلسطينيون تحت إشراف لجنة دولية قيد البحث.

تتجمع على طاولة نتنياهو ملفات وقف النار، وإعمار غزة، وآلية نزع السلاح، وشكل الإدارة الانتقالية، إضافة إلى محاكماته بتهم الفساد والرشوة.
 
هكذا يقف رئيس الوزراء عند مفترق حاسم بين ضغوط أميركية متصاعدة وحسابات داخلية لا تقل تعقيداً. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك