Advertisement

عربي-دولي

عودة "لعبة الموت" إلى مصر: تحذيرات من انتشارها مجددًا

Lebanon 24
24-10-2025 | 01:44
A-
A+
Doc-P-1433401-638968928483979989.png
Doc-P-1433401-638968928483979989.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عادت لعبة "كتم الأنفاس"، المعروفة بـ"لعبة الموت"، لتظهر مجددًا بين طلاب المدارس في مصر، بعد أن كانت ظاهرة واسعة الانتشار في عام 2022، والذي شهدت خلاله البلاد حالات وفاة عديدة نتيجة ممارسة هذه اللعبة. المحرك الرئيسي وراء انتشارها كان السعي لصناعة محتوى جذاب على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما "تيك توك".
وفي ظل انتشار مقاطع فيديو لطلاب يمارسون هذه اللعبة، حذر خبراء من محاولة إعادة اللعبة إلى الواجهة، بعد أن نجحت وزارة التربية والتعليم في التصدي لها سابقًا. وأوضح أحمد عبد الفتاح، الخبير في الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الإنترنت، أن أغلب الفيديوهات المتداولة قديمة وتعود لعام 2022، لكنها تُستخدم الآن لتشجيع الطلاب على تقليد اللعبة مرة أخرى، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا يستوجب تدخل الأجهزة الأمنية.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الطلاب يتداولون بين بعضهم أسئلة حول اللعبة، وبعضهم يحاول تعلم الطريقة لممارستها، ما يمثل ناقوس خطر يستدعي دورًا فاعلًا من الوزارة والأسر معًا لحماية الأبناء. وأضاف أن انتشار الهواتف الذكية بين الطلاب يسهّل الوصول إلى هذه المقاطع، مما يزيد من احتمالية تقليد اللعبة.

من جانبه، أكد محمود حسين، مستشار وزير التربية والتعليم الأسبق، أن الوزارة واجهت هذه الظاهرة في عام 2022 بإجراءات صارمة، بما في ذلك عقوبات قد تصل إلى الحرمان من دخول الامتحانات والفصل النهائي، مشددًا على ضرورة تكاتف الأسرة والمدرسة والجهات الأمنية لمنع عودة هذه اللعبة.
بدورها، نفت وزارة التربية والتعليم أن تكون اللعبة منتشرة حاليًا، لكنها شددت على اليقظة تجاه محاولات إعادة نشر الفيديوهات القديمة لتسويق اللعبة للطلاب. كما حذرت من أن الهدف المالي وراء هذه المقاطع يغري بعض الأشخاص على نشرها بغض النظر عن المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال.
الخبير في الطب النفسي مروان بدر أشار إلى أن السبب الحقيقي وراء انجذاب الأطفال لمثل هذه الألعاب يكمن في ضعف التواصل بين الأهل وأبنائهم، ما يدفعهم للبحث عن إثارة أو انتماء عبر الإنترنت، مؤكدًا أن حماية الطفل تتطلب مشاركة الأهل في توجيه أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر هذه الألعاب.
 
يذكر أنه عام 2022، أصدر الأزهر فتوى بتحريم هذه اللعبة لما تمثل من خطر على ممارسها، فاعتبرت اللعبة بمثابة انتحار وأذية للنفس.
 
وهذا فيديو نشر عام 2022، يشرح ما هي لعبة الموت التي تحدثنا عنها:
 
Advertisement
 
(سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك