Advertisement

عربي-دولي

خطوة نحو السلام.. انسحاب "العمال الكردستاني" من تركيا

Lebanon 24
30-10-2025 | 02:34
A-
A+
Doc-P-1435821-638974102193105166.jfif
Doc-P-1435821-638974102193105166.jfif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف مصدر مقرّب من حزب العمال الكردستاني، اليوم الخميس، أن انسحاب مقاتلي الحزب من الأراضي التركية باتجاه شمال العراق جاء استجابة مباشرة لتوجيهات زعيمه عبدالله أوجلان، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر الميداني وتهيئة الأرضية لاستئناف مسار السلام الذي توقف منذ أعوام.
Advertisement

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن هذا التطور "يضع الكرة في الملعب التركي"، ويفتح الباب أمام اختبارات سياسية تتعلق بمدى استعداد أنقرة لترجمة وعودها الدستورية وتفعيل مبادراتها عبر قنوات الحوار والمصالحة الوطنية.
وأشار إلى أن مقاتلي الحزب انسحبوا من مناطق هاكاري وجوليمرك داخل تركيا إلى جنوب كردستان بالعراق، تحديدًا في جبال قنديل المحصنة، لتجنب أي اشتباك مع القوات التركية بعد أن شهدت المنطقة محاولات عمليات تمشيط من الجانب التركي.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة "ستُستثمر سياسيًا، إذ تحرج الدولة التركية وتحد من قدرتها على التراجع عن عملية السلام كما حصل في محاولات سابقة عامي 2013 و1992". وأضاف أن هناك لجنة برلمانية ستزور أوجلان في سجن إمرالي، تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب التركية، لمناقشة تعديل الدستور، والعفو العام، ودمج المقاتلين في الدولة، في خطوة تمثل “الخطوة المقبلة” في مسار السلام بحسب الجانب الكردي.
من جانبه، رأى المتخصص في الشؤون التركية محمود علوش أن هذه الخطوة "تشكل مؤشرًا قويًا على المسار الثابت لعملية السلام الجديدة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني"، مؤكدًا أن الحزب نفذ سلسلة خطوات مهمة بدءًا من إعلان حل نفسه، والشروع في نزع السلاح، وصولًا إلى الانسحاب من الداخل التركي.
وأضاف علوش أن الأيام المقبلة ستكشف مزيدًا من التطورات، مع توقع اتخاذ تركيا خطوات مقابلة ضمن العملية، وسط استمرار التحديات المتعلقة بالصراع المباشر والعوامل الإقليمية المؤثرة، وعلى رأسها ملف "قسد" في سوريا.
 
(إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك