ذكر موقع "عربي 21"، أنّه بحسب اتحاد العلماء 
الأميركيين، يبلغ عدد الرؤوس النووية الموجودة في الترسانات العسكرية حول العالم نحو 9614، منها أكثر من ألفي رأس في حالة تأهب قصوى لدى 
الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، ما يعني أنها قابلة للإطلاق في غضون دقائق.
        
        
        
        
ووفق تقرير نشرته صحيفة "الأندبندنت" 
البريطانية، تحتلّ 
روسيا صدارة النادي النووي، إذ تشير التقديرات إلى امتلاكها نحو 4459 رأسًا نوويًا، بينها 1718 رأسًا استراتيجيا منتشرا، فيما تحتفظ بـ2591 رأسًا احتياطيا.
وتملك الولايات المتحدة نحو 5177 رأسًا نوويًا، بينها 1670 منشورة فعليًا و1930 في الاحتياط.
 وتُعدّ 
واشنطن الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي فعليًا، حين قصفت مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
وتنتشر بعض رؤوسها النووية في قواعد في 
أوروبا، وتشمل إيطاليا وتركيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا، ضمن ترتيبات حلف الناتو.
وتأتي الصين في المرتبة الثالثة بعدد يُقدّر بـ600 رأس نووي، غير منشورة، لكنها تعمل بوتيرة سريعة على تحديث ترسانتها، ويتوقع خبراء أميركيون أن تتجاوز ألف رأس نووي بحلول عام 2030، ما يثير قلق واشنطن من اختلال ميزان الردع الآسيوي.
وتملك فرنسا حوالي 290 رأسًا نوويًا تعتمد أساسًا على الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية، فيما تملك بريطانيا نحو 225 رأسًا نوويًا محمولة على صواريخ "ترايدنت" الأميركية، وتعمل على بناء جيل جديد من غواصات "دريدنوت" لضمان استمرار الردع النووي بعد عام 2030.
وتمتلك الهند نحو 180 رأسًا نوويًا، في مقابل 170 لباكستان، في سباق تسلح مستمر منذ عقود. وتخشى دوائر أمنية غربية من أن أي تصعيد عسكري بين البلدين قد يشعل مواجهة نووية غير مسبوقة في المنطقة.
وتحتفظ 
إسرائيل بسياسة "الغموض النووي"، إذ لم تؤكد ولم تنفِ امتلاكها للسلاح النووي، رغم أن تقارير غربية تشير إلى امتلاكها نحو 90 رأسًا نوويًا منذ ستينيات القرن الماضي، دون إجراء أي تجارب علنية.
وتُعدّ كوريا الشمالية العضو الأخير والأكثر غموضًا في النادي النووي، بعدد يُقدّر بـ50 رأسًا نوويًا. ورغم اتفاقها عام 2018 على تعليق تجاربها، فقد استأنفت التجارب الصاروخية لاحقًا، وأعلن الزعيم كيم جونغ أون عزمه توسيع الترسانة النووية في مواجهة "التهديدات الأميركية". (عربي 21)