في ظل تصاعد التوتر بين
الولايات المتحدة التي نشرت سفنا حربية في منطقة
الكاريبي وفنزويلا، وضعت ترينيداد وتوباغو قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى واستدعت جميع الجنود إلى قواعدهم.
وجاء في رسالة أبلغت إلى أفراد القوات المسلحة والشرطة: "اعتبارا من الآن، توضع قوات الدفاع في ترينيداد وتوباغو في حالة تأهب قصوى. على جميع الأفراد التوجه إلى قواعدهم". كما "ألغت الشرطة جميع الإجازات"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسبب إعلان حالة التأهب بالذعر في العاصمة بورت أوف سبين، التي هرع سكانها للتزود بالمواد الغذائية والوقود.
لكن الحكومة دعت المواطنين إلى
التزام الهدوء، معلنة أنها "على تواصلٍ مكثف مع
سفارة الولايات المتحدة لدى بورت أوف سبين، ووفقا للمعلومات الواردة لا داعي للقلق".
وفي وقت سابق، نفى الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بقوله "لا" اتخاذه قراراً بضرب أهداف عسكرية داخل
فنزويلا، وهو ما يتعارض مع تقارير إعلامية أفادت بأنه أعطى موافقته على الهجوم.
واعتبرت مسؤولة
البيت الأبيض، آنا
كيلي، عندما سئلت عن تقرير صحافي بشأن هجوم أميركي على فنزويلا، أن "المصادر التي لم تسمها الصحيفة لا تعرف ما تتحدث عنه وأي إعلان سيأتي من
ترامب".
وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" في وقت سابق، الجمعة، أن
إدارة ترامب قررت مهاجمة منشآت عسكرية داخل فنزويلا، وذكرت أن الضربات قد تأتي في أي وقت.