رأت كراكاس أمس الأحد ان رسو سفينة حربية أميركية في ترينيداد وتوباغو هو "استفزاز" قد يؤدي إلى نشوب حرب.
وأكدت سلطات الأرخبيل الواقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من
فنزويلا وصول السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس غرايفلي" إلى العاصمة بورت أوف سبين برفقة وحدة من
مشاة البحرية للمشاركة رسميا في تدريبات مع الجيش الترينيدادي.
ويأتي ذلك مع نشر
الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة
الكاريبي وواحدة في خليج
المكسيك في إطار عملية لمكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى إعلان
ترامب تفويضه وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
واحتجت كراكاس في بيان على زيارة المدمرة "غرايفلي"، ورأت في ذلك "استفزازا عسكريا من ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإثارة حرب في منطقة البحر الكاريبي".
كما زعمت الحكومة الفنزويلية أنها "أسرت مجموعة من المرتزقة" المرتبطين بـ"وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية"، وكشفت عن تحضيرهم لـ"هجوم زائف يهدف إلى إثارة مواجهة عسكرية شاملة ضد بلدنا".
ويتّهم الرئيس الأميركي ترامب نظيره
الفنزويلي بالتورط مباشرة في تهريب المخدرات، وهو ما ينفيه
مادورو.
ورأى الرئيس الفنزويلي أن
واشنطن ترفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحُكم" والاستيلاء على مخزون
النفط الكبير في فنزويلا.