Advertisement

عربي-دولي

امام خطورة ترامب... كيف يتحرّك أوباما داخل الحزب الديمقراطيّ؟

Lebanon 24
01-11-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1436798-638976026784711510.png
Doc-P-1436798-638976026784711510.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "عربي 21"، أنّ شبكة "سي ان ان" أشارت في تقريرٍ، إلى أنّه بينما يسعى الرئيس الأميركيّ السابق باراك أوباما إلى دعم الجيل الجديد من القادة الديمقراطيين واستعادة روح "الأمل والتغيير"، تشير دوائره المقربة إلى أنه يشعر بأن خطورة المرحلة تتطلب منه انخراطًا أعمق في الساحة السياسية لمواجهة التهديدات المتنامية على الديمقراطية الليبرالية الأميركية.
Advertisement
 
وبحسب التقرير، فإنّ أوباما البالغ من العمر 64 عاماً لا يزال قادرًا على استقطاب حشدٍ من الآلاف أو الاتصال بحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم لوضع استراتيجيةٍ حول مساعيه لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، غبر أنّ أصدقاءه الذين يتحدّثون معه يقولون إنّه بات واضحًا أنه بعد 8 سنوات من غيابه عن البيت الأبيض، تسلل القلق إلى رسالة أوباما المتمثلة في الأمل والتغيير.

وأوضح التقرير أنه "بعد تراجعه المُتعمد خلال سنوات بايدن، مع بقائه أكبر جامع تبرعاتٍ للحزب حتى ذلك الحين، يُعيد أوباما ومساعدوه صياغة استراتيجيته القديمة القائمة على تقليل حضوره العامّ للسماح للجيل القادم من الديمقراطيين بالظهور".

وذكر أن "أوباما يخشى أن تحركات ترامب لمنع الديمقراطيين من الوصول إلى السلطة منذ عودته إلى البيت الأبيض، ودعواته إلى توجيه الاتهامات إلى المؤسسات الليبرالية أو إغلاقها، قد تحرم الجيل القادم من هذه الفرصة".

وقال إريك هولدر المدعي العام السابق إن "الضرر بالغٌ لدرجة أن هذا يستدعي نهجا مختلفا بشكل عام، وانخراطا مختلفا تحديدا من الرئيس أوباما".

وأضاف هولدر: "إذا كنا مركزين، وإذا كنا مستعدين للانخراط، وإذا كنا مستعدين للقيام بالعمل، فإن الأمة وديمقراطيتنا يمكنهما النجاة من هذا، وسيكون هناك ضرر على طول الطريق لا شك في ذلك، ولن نفوز في كل معركة".

وقال شخص يعرف أوباما جيدًا لـ"سي ان ان"، إنه "لا يريد أن يكون زعيم الحزب، لقد كان زعيم العالم الحرّ، لكن يبدو أحيانًا أنه مضطر للتعبير عن رأيه". 

وأضاف: "لم يتوقع أحد هذا: هذا السوء، هذا القبح، هذا الواقع الذي يُطبق فيه حكم القانون يوميًا".
ويشعر أوباما أن سياسات حزبه قد تتخلف عنه، لكنه يتساءل أيضًا عما إذا كانت مشاكل الحزب الديمقراطي عميقة لدرجة أنه يحتاج إلى مساعدته لإعادة توجيهه نحو الأهمية. (عربي 21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك