Advertisement

عربي-دولي

بعد سيطرة الدعم السريع.. نزوح من الفاشر وظروف انسانية صعبة

Lebanon 24
02-11-2025 | 05:51
A-
A+
Doc-P-1437076-638976847162711182.jpg
Doc-P-1437076-638976847162711182.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في ظل استمرار القتال وسيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تضطر مئات العائلات السودانية إلى ترك بيوتها والنزوح إلى أماكن أكثر أمانا، لكنها تواجه ظروفا إنسانية قاسية للغاية.
Advertisement

ورصد مراسل الجزيرة في السودان أسامة سيد أحمد أوضاع النازحين في محطة انتظار بمدينة الدبة بالولاية الشمالية، حيث أظهرت الكاميرا نازحين بينهم أطفال ونساء يعيشون أوضاعا مأساوية بعد رحلة نزوح امتدت أسبوعا كاملا.

وتؤوي الدبة حاليا أكثر من 4 آلاف نازح من إقليمي دارفور وكردفان، بينما تتوقع الحكومة المحلية موجة نزوح جديدة خلال الساعات المقبلة، عقب سقوط الفاشر بيد قوات الدعم السريع.

ووصلت مئات الأسر إلى الدبة بعد أن تمكنت من مغادرة الفاشر أثناء حصارها واحتدام المعارك فيها، في حين تشير التوقعات إلى وصول مجموعات إضافية خلال الأيام المقبلة.
وتصل يوميا ما بين 10 إلى 20 أسرة جديدة، تقطع مئات الكيلومترات في ظروف قاسية للغاية، وفق تقرير الجزيرة.

وقالت مفوضية العون الإنساني بالولاية الشمالية إنها تواصل استعداداتها مع شركاء محليين ودوليين لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين الحاليين ولأولئك الذين يتوقع وصولهم تباعا، كما تم تجهيز مخيمات في مواقع مختلفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة.

ورغم المساعدات التي قدمتها بعض المنظمات الإقليمية، فإن الحاجة لا تزال ملحّة لتقديم المزيد من الدعم العاجل، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت الأحد الماضي على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، فيما تحدثت تقارير عن مجازر ارتكبت ضد المدنيين، ما أدى إلى نزوح آلاف العائلات إلى مناطق أكثر أمنا في شمال وغرب دارفور.

ونزح عشرات آلاف المدنيين منذ الأحد الماضي، وتوجه كثير منهم إلى مدينة طويلة التي تبعد نحو 70 كيلومترا وكانت تؤوي أساسا قرابة 650 ألف نازح، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

(الجزيرة)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك