تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

نهاية لغز إطلاق النار في جامعة براون.. اليكم ما جرى

Lebanon 24
19-12-2025 | 01:06
A-
A+
Doc-P-1457265-639017285854647193.webp
Doc-P-1457265-639017285854647193.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت الشرطة الأميركية، العثور على جثة الرجل الذي يشتبه بأنه وراء حادث إطلاق النار الجماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.


وقال رئيس شرطة بروفيدنس الكولونيل أوسكار بيريز، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم العثور على كلاوديو نيفيس فالينتي (48 عاما) وهو طالب سابق في جامعة براون ومواطن برتغالي ميتا، مساء الخميس، نتيجة جرح ناتج عن إطلاق نار على نفسه.

وصرح مسؤول في إنفاذ القانون بأن المحققين يعتقدون أن فالينتي مسؤول عن كل من إطلاق النار في جامعة براون وقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي قتل رميا بالرصاص في منزله بمدينة بروكلين يوم الإثنين. ولم تؤكد السلطات رسميا بعد وجود صلة بين عمليتي إطلاق النار.
وقالت رئيسة جامعة براون كريستينا باكسون إن فالينتي كان مسجلا في الجامعة من خريف عام 2000 إلى ربيع عام 2001، حيث تم قبوله في كلية الدراسات العليا لدراسة الفيزياء ابتداء من ايلول 2000.

وأضافت: "ليس لديه أي صلة حاليا بالجامعة".
ماذا حدث؟

وقع إطلاق النار، السبت الماضي، عندما اقتحم رجل مسلح ببندقية مبنى في الجامعة، حيث كانت تجري امتحانات وأطلق النار قبل أن يلوذ بالفرار، حيث قتل شخصان وأصيب 9 آخرون.

والطالبان اللذان قُتلا هما إيلا كوك، نائبة رئيس الرابطة الجمهورية في جامعة براون، ومحمد عزيز أومورزوكوف، وهو من أوزبكستان كان يتخصص في جراحة الأعصاب.

وقد تحول مسار التحقيق، الخميس، عندما قالت السلطات إنها تبحث في وجود صلة بين إطلاق النار الجماعي في جامعة براون وهجوم وقع بعد يومين بالقرب من بوسطن أسفر عن مقتل الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نونو ف. ج. لوريرو.

وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد صرح سابقا بأنه لا يعلم بوجود أي صلات بين القضيتين.

وقال المدعي العام في رود يلاند، بيتر نيرونها، إن شخصا ثانيا على صلة من المشتبه به تقدم بعد المؤتمر الصحفي، الأربعاء، وساعد في "كشف خيوط" القضية.

ويُعدّ إطلاق النار هذا الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات على المدارس والجامعات في الولايات المتحدة، حيث تواجه محاولات تقييد اقتناء الأسلحة النارية عوائق سياسية.

وشهدت الولايات المتحدة حيث عدد الأسلحة أكبر من عدد السكان، أكثر من 300 حادث إطلاق نار جماعي هذا العام، بما يشمل هذا الحادث، وفق بيانات "أرشيف عنف الأسلحة النارية" التي تعرّف عمليات إطلاق النار الجماعي بأنها الحوادث التي تُستخدم فيها أسلحة نارية وتؤدي إلى إصابة أربعة أشخاص أو أكثر.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك