Advertisement

عربي-دولي

تشنها إسرائيل.. حرب من نوع آخر في الضفة الغربية

Lebanon 24
03-11-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1437468-638977668428106956.png
Doc-P-1437468-638977668428106956.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "العربية" أن  أهالي الضفة الغربية يعيشون حرباً من نوع آخر، تشنها إسرائيل ضد أشجار الزيتون، التي تعتبر مصدر رزق آلاف الفلسطينيين. فقد أصدرت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، قراراً عسكرياً يقضي باقتلاع آلاف الأشجار من أراضي قريتين غرب رام الله.
Advertisement

ونص القرار على إزالة واقتلاع الأشجار من مناطق (الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر، والعوريد في كفر نعمة) "لأغراض عسكرية"، فيما بلغت مساحة الأرض المستهدفة نحو 15 دونماً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
 
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أحصى تعرّض 27 قرية في الضفة لهجمات مرتبطة بموسم قطاف الزيتون خلال الأسبوع الممتد من السابع إلى 13 تشرين الأول الماضي وحده.

كما ندد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أجيت سانغاي بـ"هجمات خطيرة" على المزارعين الفلسطينيين في الضفة، معربا عن أسفه لـ"مستويات خطيرة من إفلات مرتكبيها من العقاب".
 
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023 وحتى الشهر ذاته من العام الحالي 2025، نفذ المستوطنون الإسرائيليون ما مجموعه 7154 اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، تسببت باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48 ألفا و728 شجرة منها 37 ألفا و237 من أشجار الزيتون، بحسب هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان".
 
يذكر أن الضفة الغربية تضم أكثر من ثمانية ملايين شجرة زيتون تعود لحوالي ثلاثة ملايين نسمة، وفقا للتعداد الزراعي للعام 2021.
 
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حاليًا نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في المستوطنات التي تعتبرها الأمم المتحدة وأغلب المجتمع الدولي غير قانونية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك