تقدّمت شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون
ماسك لتكون من أبرز المرشحين لتنفيذ مشروع "
القبة الذهبية" الذي أعلنه الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، والمصمم لحماية
الولايات المتحدة من الهجمات الجوية والصاروخية المعادية، بما في ذلك تلك التي قد تنطلق من الفضاء، بحسب تقرير لصحيفة
وول ستريت جورنال.
ويُعد المشروع نسخة متطورة من نظام القبة الحديدية
الإسرائيلي، لكنه أوسع نطاقًا وأكثر تعقيدًا، إذ يهدف إلى إنشاء منظومة دفاعية متكاملة قادرة على رصد واعتراض الصواريخ والطائرات المعادية قبل اختراقها المجال الجوي الأميركي.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة العقد المخصص لشركة “سبيس إكس” قد تصل إلى ملياري دولار، مع احتمال مشاركة شركات دفاعية أخرى مثل Anduril وPalantir، نظرًا لحجم المشروع وضخامته.
ويتضمن الدور الأساسي لـ"سبيس إكس" إطلاق شبكة مؤلفة من نحو 600 قمر صناعي مخصصة لاكتشاف التهديدات الجوية مبكرًا، إضافة إلى تطوير شبكة اتصالات عسكرية خاصة بالبنتاغون ونظام لتعقّب المركبات في الفضاء.
وكان
ترامب قد أعلن أن القبة الذهبية ستُنجز قبل مغادرته
البيت الأبيض في يناير 2029، مؤكدًا أنها ستكون قادرة على اعتراض أي هجوم صاروخي يستهدف الولايات المتحدة، حتى لو أُطلق من الفضاء، مشيرًا إلى أن التكلفة التقديرية للمشروع قد تبلغ 175 مليار دولار.
لكن تقريرًا صادرًا عن مكتب الميزانية التابع للكونغرس الأميركي توقّع أن الكلفة الفعلية قد تتجاوز 524 مليار دولار، وأن المشروع سيحتاج إلى أكثر من عشرين عامًا ليكتمل بالكامل، وفق ما ذكرته صحيفة إندبندنت.