Advertisement

إقتصاد

في البحر.. هكذا تحاول إيران التحايل على أميركا

Lebanon 24
04-11-2025 | 12:50
A-
A+
Doc-P-1438042-638978830113146147.png
Doc-P-1438042-638978830113146147.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صور الأقمار الصناعية عن تحركات مكثفة لناقلات النفط الإيرانية في مياه بحر الصين الجنوبي، حيث رصدت خمس ناقلات على الأقل تُجري عمليات نقل بين السفن قبالة السواحل الماليزية. تمثل هذه العمليات جزءاً من استراتيجية طهران لتصدير النفط عبر قنوات غير مشروعة لتجنب العقوبات الأميركية.
Advertisement
يعتمد الأسطول على سفن قديمة تم إعادة توجيهها وتعتمد أعلاماً وهمية، كما تعمل خارج أنظمة الشحن والتأمين التقليدية. تتم عمليات النقل في مناطق بعيدة عن الأنظار، حيث تُنقل الشحنات من ناقلة إلى أخرى لإخفاء مصدر النفط الإيراني.

تشير البيانات إلى تزايد اعتماد المصافي الصينية على النفط الإيراني والروسي والفنزويلي، مستفيدة من الخصومات الكبيرة التي تصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام. تمثل هذه الشحنات مورداً مهماً للمصافي المستقلة في الصين، رغم المخاطر المرتبطة بانتهاك العقوبات.

شهد الشهر الماضي جولة جديدة من العقوبات الأميركية استهدفت 24 سفينة تابعة لأسطول الظل، بالإضافة إلى محطة نفط خام صينية ومصفاة مستقلة. تمثل هذه الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على مصافي التكرير الصينية المتورطة في استيراد النفط الإيراني.

تواجه السلطات البحرية في ماليزيا تحديات كبيرة في مراقبة عمليات النقل غير المشروع، بسبب محدودية الموارد واتساع الرقعة البحرية. كما تزيد تقنيات التعتيم التي يستخدمها الأسطول الإيراني من صعوبة تتبع الشحنات.

من المرجح أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التصعيد، حيث تواصل إيران تطوير أساليبها لتفادي العقوبات، بينما تزيد واشنطن من ضغوطها على المشترين. في المقابل، قد تدفع المخاطر المتزايدة بعض المستوردين الصينيين إلى إعادة تقسسم تعاملاتهم مع النفط الإيراني. (العين)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك