Advertisement

عربي-دولي

"طائرات" تُهدّد أمن إسرائيل.. تل أبيب خائفة منها!

Lebanon 24
05-11-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1438326-638979395637809728.jpg
Doc-P-1438326-638979395637809728.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "يسرائيل ديفينس" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قالت فيه إن "الاعتماد على الطائرات المُسيرة يُهدد أمن إسرائيل"، الأمر الذي يثير مخاوف لدى تل أبيب.
Advertisement
 
 
 التقرير يقولُ إنّ المحافل الأمنية والعسكرية الاسرائيلية لا تُخفي مخاوفها من الاختراقات الاستخبارية للجهات المعادية، وآخرها اعتماد الجيش الخطير على نظام جمع معلومات ثابت، يفتقر إلى قدرات هجومية وجمعية متطورة، بطريقة لا تسمح بإنجاز المهام".


وفي السياق، قال الضابط أوفير أبراهام، قائد وحدة جمع وتدمير الأسلحة في فرقة غزة، خلال حرب السيوف الحديدية، إنه "مع بداية الحرب على غزة، وبسبب الفجوة الكبيرة في طائرات جمع المعلومات المُسيّرة عالية الجودة، تم شراء العديد من الطائرات الصينية المسيرة لسد الفجوة التشغيلية، وتلبية الحاجة، وتعكس هذه المشكلة التشغيلية مشكلة قومية أوسع نطاقًا وتتمثل في الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية".
 

وتسيطر الصين حالياً حول العالم على أكثر من 80% من سلسلة توريد بطاريات الليثيوم، والمواد القائمة على الجرافيت، والموصلات لصناعات الطاقة والسيارات والطائرات المسيرة، وعندما تقرر تقييد تصدير هذه المكونات، تتوقف أسواق بأكملها في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يقول التقرير.


مع هذا، يوضح أبراهام أن "إسرائيل، التي تعتمد على المكونات التي تنشأ في الصين لإنتاج الأنظمة الكهربائية لإنتاج الطائرات بدون طيار الأمنية والاستخبارات والطائرات بدون طيار وأنظمة التحكم، يسفر عن وضع يمكن أن يؤدي فيه الحظر الصيني إلى شلّ أجزاء مهمة من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، لأنه وفقاً لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تُعتبر دولة إسرائيل اليوم، بجانب الولايات المتحدة والصين، واحدة من أكبر ثلاث قوى للطائرات بدون طيار في العالم".


وأشار أبراهام إلى أن "إسرائيل تُعد اليوم مسؤولة عن 8% من صادرات الطائرات بدون طيار في العالم، وهي رائدة في تطوير الأنظمة بعيدة المدى، وأنظمة المراقبة، والهجوم الدقيق، ولمدة عامين، استخدمت وحدات الميدان والتجميع نماذج وأنظمة مصممة للسوق المدنية الصينية، وليس لساحة المعركة الإسرائيلية، وهذا عبث استراتيجي وعملاني على حد سواء، مثل قوة سيبرانية تستخدم خوادم سحابية لمنافسيها".


وأكد الكاتب أن "الولايات المتحدة فهمت هذا الخطر في الوقت المناسب، ففي عام 2021، حظرت وزارة الدفاع الأميركية سياسة الطائرات بدون طيار الزرقاء التي تستخدمها الطائرات الصينية بدون طيار من قبل أي وكالة حكومية بسبب المخاوف بشأن تسرب المعلومات الحساسة، وفي الوقت نفسه، أبرم الجيش الأمريكي عقود شراء ضخمة نسبيًا من مصنعي الطائرات بدون طيار الأمريكيين، تصل قيمتها إلى مليار دولار".
 

وأضاف أنه "في غضون عامين فقط، ظهرت العشرات من الشركات الجديدة، وأصبحت الصناعة مستقلة ومزدهرة، وإذا كان هناك مؤشر يوضح مدى عدم الاستيعاب الإسرائيلي لجوهر الاستقلال التكنولوجي، فهو مجال التعليم، بينما تتلقى المدارس البحرية في إسرائيل ميزانية سنوية تبلغ 49 مليون شيكل، فإن نادي الطيران، الهيئة الوحيدة التي تدرب الشباب في مجالات الطيران والطيران والطائرات بدون طيار، لم يتلق سوى 148 ألف شيكل". (عربي21)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك