Advertisement

عربي-دولي

يُشاركون في الحرب.. ماذا يفعل شباب من هذه الدولة العربيّة في أوكرانيا؟

Lebanon 24
05-11-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1438344-638979413187448572.png
Doc-P-1438344-638979413187448572.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه قبل نحو 6 أشهر، نشر العراقي محمّد عماد آخر مقطع فيديو له على تيك توك، بدا فيه بزيّ عسكري مبتسما وسط حقل في أوكرانيا على الأرجح يتصاعد منه دخان، وأرفقه بكلمة "دعاؤكم" مع علم روسيا.
Advertisement

منذ ذاك الحين، فقدت عائلة محمّد الاتصال به، وسمعت روايات متناقضة عن مصيره: تمّ أسره، أُصيب بجروح، عانى من إنفلونزا. وحتى قُتل بضربة مسيّرة أوكرانية في الحرب المستمرة منذ شباط 2022 والتي أوقعت مئات الآلاف من القتلى.

على غرار شبّان عراقيين آخرين يقاتلون حاليا في أوكرانيا بعدما أغرتهم وعود برواتب مرتفعة وجوازات سفر روسية، سافر محمّد (24 عاما) إلى روسيا من دون علم أسرته، للانضمام إلى جيشها والقتال في أوكرانيا، وفق ما تروي والدته زينب جبّار لوكالة "فرانس برس".

وتقول جبّار (54 عاما) بصوت مرتجف وعينين مغرورقتين بالدموع، "ذهب ولم يعد".

وتضيف من منزلها في مدينة المسيب الواقعة جنوب بغداد بينما تحمل صورة ابنها "نحن العراقيين شهدنا حروبا كثيرة (...) وتعبنا".

وتسأل بمرارة "ما علاقتنا بروسيا؟ ما علاقتنا بدولتَين تتحاربان".

توصّلت وكالة فرانس برس الى أن شبانا عديدين أغرتهم عروض سخية بالنسبة لهم مقابل القتال لصالح روسيا، يُروّج لها مؤثرون على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتتضمّن العروض راتبا شهريا قدره 2800 دولار، أي ما يعادل نحو أربعة أضعاف ما يمكن أن يتقاضوه في صفوف الجيش العراقي، إضافة الى مكافأة عند توقيع العقد تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار.
 
وتواصلت "فرانس برس" مع أقارب 4 شبان من عائلات فقيرة سافروا للانضمام إلى الجيش الروسي، ثلاثة منهم في عداد المفقودين. أمّا الرابع فقد عاد إلى عائلته جثة.

كما تحدّثت الى شاب عراقي يعمل تحت راية الجيش الروسي، وينشر تجربته بتفاصيلها عبر الإنترنت ويقدّم مساعدة للراغبين بالانضمام إليه.

وكتب في أحد منشوراته "تحت شعار أعطني جنديا عراقيا وسلاحا روسيا وسوف نحرّر العالم من الاستعمار والاستكبار الغربي".

وتعجّ تطبيقات التواصل الاجتماعي في العراق، مثل تيك توك وتلغرام، بحسابات تعرض المساعدة على الشباب الراغبين بالانضمام إلى القوات الروسية.

وتسعى قنوات تلغرام التي تقدّم العروض اليوم الى استقطاب شريحة ديموغرافية شابة ومختلفة. 
 
لكن بين التعليقات الواردة على مقاطع الفيديو الترويجية، يمكن معاينة تساؤلات من عائلات تبحث عن أبنائها المفقودين.

وتعتقد عائلة محمّد أن الدعاية عبر شبكات التواصل الاجتماعي أغرت ابنها بالسفر إلى روسيا في وقت سابق من هذا العام. 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك