بعد انتشار صوره وفيديوهات مروعة له من
الفاشر ما أدى إلى إلقاء القبض عليه من قبل
قوات الدعم السريع، من أجل التحقيق معه في جرائم مزعومة نسبت إليه بعد سيطرة الدعم السريع على المدينة قبل نحو أسبوعين، أعلنت
لجنة التحقيق أنها استمعت إلى الفاتح
عبد الله إدريس، المعروف بـ "أبو لولو".
وقالت "
اللجنة الوطنية المستقلة للتحري والتحقيق" في أحداث الفاشر، التي شكلتها قوات الدعم السريع، في بيان، اليوم السبت، إنها انتهت من مرحلة الاستماع والتحقيق الأولي مع المتهم "أبو لولو"، أحد المشتبه في ضلوعهم في الانتهاكات التي وقعت بمدينة الفاشر.
كما أوضحت اللجنة أنها "التزمت بجميع معايير العدالة والشفافية، وضمنت للمتهم كامل حقوقه القانونية"، وفق تعبيرها. وأشارت إلى أنها زارت "الأسرى في الفاشر للوقوف على أوضاعهم".
إلى ذلك، شددت على أنها ملتزمة بتقديم نتائج التحقيقات بكل شفافية في القريب العاجل. وأكدت "مواصلة أعمالها بعيداً عن أي تأثير سياسي أو عسكري، وأنها ملتزمة بإظهار الحقائق كاملة للرأي العام".
وكان اسم "أبو لولو" انتشر بشكل واسع قبل أسبوعين، إبان سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر مركز
ولاية شمال دارفور، غرب
السودان وانسحاب الجيش من المدينة، إذ نشر المقاتل بنفسه فيديوهات إلى جانب عناصر من الدعم السريع يستجوبون أسرى مكبلين.
كما ظهر في أحد المقاطع يطلق النار على مدنيين أيضاً في الفاشر. (الحدث)