كشف مسؤولون إسرائيليون أن
إسرائيل وضعت شرطًا واضحًا أمام
واشنطن للموافقة على بيع طائرات F-35 للسعودية، ويتمثل بربط الصفقة بتطبيع العلاقات بين
الرياض وتل أبيب، وفق ما أفادت القناة 12.
وبحسب القناة، تحوّلت مسألة اليوم التالي في غزة إلى العقدة الأساسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، إذ تسعى
إدارة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب إلى الانتقال سريعًا للمرحلة التالية من الاتفاق، رغم الخلافات الجوهرية حول آلية تطبيقه.
ونقلت القناة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المفاوضات بين الجانبين استمرت خلال الأسابيع الماضية وانتهت إلى طريق مسدود. ولفت إلى أن واشنطن تواجه صعوبة في تشكيل القوة الدولية المفترض أن تتولى نزع السلاح من غزة، بينما تريد إدارة
ترامب تجاوز هذه المرحلة والانتقال مباشرة إلى ملف إعادة الإعمار.
المسؤول الأمني شدّد على أن هذا الترتيب مرفوض إسرائيليًا، موضحًا: "لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح… هذا يتعارض مع خطة ترامب. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح".
وأضاف أن
الولايات المتحدة غير قادرة على تشكيل قوة أجنبية، وتسعى إلى حلول مؤقتة، وهو ما تعتبره
تل أبيب خطوة غير مقبولة.
مسؤول إسرائيلي كبير قال للقناة إن الوضع المؤقت الحالي هو الأسوأ، مشيرًا إلى أن قوة
حماس "تزايدت خلال الأسابيع الماضية منذ انتهاء الحرب".
وبحسب القناة، فإن أزمة عناصر حماس في رفح تُعدّ أحد أسباب تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يزيد حدّة التوتر بين تل أبيب وواشنطن في هذا الملف.