Advertisement

عربي-دولي

لاصطياد المسيّرات الانتحارية الإيرانية.. هذا ما تخطط له إسرائيل

Lebanon 24
16-11-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1442805-638988905768734079.png
Doc-P-1442805-638988905768734079.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف تقرير عسكري جديد أن إسرائيل طوّرت نسخة معدَّلة من صاروخ الجو–جو الأميركي "AIM-9M سايدويندر"، لجعله أكثر فاعلية في اعتراض المسيّرات الانتحارية الإيرانية، وعلى رأسها "شاهد 136"، التي أثبتت صعوبة استهدافها بسبب حجمها الصغير وسرعتها البطيئة وتحليقها على ارتفاعات منخفضة.
Advertisement

وبحسب موقع "The War Zone"، استند التقرير إلى دراسة صادرة عن معهد أبحاث السياسة الخارجية (FPRI) تناولت الدروس المستخلصة من الهجمات الإيرانية على إسرائيل في أبريل/نيسان 2024، حين شاركت طائرات أميركية وقوات أخرى إلى جانب سلاح الجو الإسرائيلي في محاولة اعتراض عشرات المسيّرات والصواريخ. وقد أظهرت التجربة أن النسخة الأحدث "AIM-9X" كانت السلاح الأكثر فاعلية ضد هذه الأهداف، فيما عانت النسخة الأقدم AIM-9M من محدودية في الأداء.

التقرير يشير إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي تدخّل لسد هذه الفجوة عبر تعديل منظومة البحث والتتبع في AIM-9M – على الأرجح عبر تغييرات في الأجهزة أو البرمجيات – بما يتيح للصاروخ التعامل مع الأهداف الصغيرة والبطيئة على ارتفاعات منخفضة وسط "ضجيج" أرضي يعقّد الرصد. ورغم نجاح هذه التعديلات ميدانياً، يؤكد التقرير أن إسرائيل لم تشارك تفاصيل التقنية الجديدة حتى مع أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة.

الدراسة لفتت أيضاً إلى أن رصد "شاهد 136" بحد ذاته ليس مهمة سهلة، إذ تكاد لا تُرى على الرادار، ولا تحمل أضواء، وتترك بصمة حرارية ضعيفة، ما يفرض اعتماداً أكبر على الرادارات الحديثة، وأنظمة الأشعة تحت الحمراء، والتنسيق بين سلاح الجو الأميركي والبريطاني والإسرائيلي لتبادل البيانات وتوجيه الطائرات الاعتراضية. وفي ختام التقرير، أوصى معهد FPRI تل أبيب بمشاركة خبرتها في تعديل الصواريخ مع الحلفاء، باعتبار أن تهديد المسيّرات الانتحارية بات تحدياً مشتركاً في معظم ساحات الصراع الحديثة. (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك