أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، استعداده للحوار مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول العلاقات المتأزمة بين البلدين.
ورداً على سؤال حول إمكانية لقاء تبون على هامش قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع، قال ماكرون: "أحرص على الدخول في حوار جاد وهادئ".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "إذا توفرت هذه الشروط وأمكن تحقيق نتائج، فسأكون مستعداً لأي حوار"، كاشفاً أن الفرق الدبلوماسية الفرنسية "تعمل على هذا الأمر".
تشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة غير مسبوقة منذ عقود، وتحديداً منذ أكثر من عام، وشهدت طرد دبلوماسيين متبادل، واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، وسحب السفير الجزائري من باريس.
اندلع التوتر تحديداً في تموز 2024، عندما دعمت فرنسا مقترحاً مغربياً للحكم الذاتي للصحراء الغربية. يدور نزاع حول الإقليم الصحراوي منذ 50 عاماً بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.