Advertisement

عربي-دولي

اجتماع سري مع جاسوس سابق بالقدس... ـCIA والبيت الأبيض فوجئا بالخطوة

Lebanon 24
20-11-2025 | 14:01
A-
A+
Doc-P-1444735-638992693119883660.jpg
Doc-P-1444735-638992693119883660.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل لقاء جمع السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي مع الجاسوس السابق جوناثان بولارد في سفارة الولايات المتحدة بالقدس خلال شهر تموز الماضي، في اجتماع غير معلَن أثار استغراب عدد من المسؤولين الأميركيين.
Advertisement

بولارد أكد حصول اللقاء، مشيرًا إلى أنه أول اجتماع يُستقبَل فيه من مسؤول أميركي داخل مكتب حكومي منذ إطلاق سراحه قبل عشر سنوات، واصفًا الجلسة بأنها "ودية".
 وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع لم يُدرج في جدول السفير الرسمي، وأن مسؤولي الـCIA في إسرائيل شعروا بالقلق فور علمهم به، فيما لم يكن البيت الأبيض مطّلعًا عليه مسبقًا.

وأفادت الصحيفة بأن وزارة الخارجية لم تُجب على استفساراتها بشأن ما إذا كانت قد وافقت على الاجتماع، بينما اكتفت السفارة الأميركية بالقول إن السفير يجتمع "مع العديد من الأشخاص" رافضة الكشف عن مضمون المحادثة، ومعتبرة تقرير الصحيفة "مليئًا بالمغالطات".

ويُعدّ بولارد، البالغ 71 عامًا، من أشهر المدانين بالتجسس لصالح إسرائيل خلال الحرب الباردة، إذ سُجن عام 1987 مدى الحياة قبل أن يُطلَق سراحه عام 2015 شرط ألّا يغادر الولايات المتحدة لخمس سنوات، لينتقل بعدها إلى إسرائيل حيث استقبله بنيامين نتنياهو بحفاوة.

ولم تتضح الأسباب التي دفعت السفير هاكابي وكبير مستشاريه ديفيد ميلشتاين إلى عقد اللقاء، علماً أن كلاهما عملا في السابق على تعزيز العلاقات مع اليمين الإسرائيلي الذي يعتبر بولارد "بطلاً".

وخلال حديثه إلى نيويورك تايمز، قال بولارد إنه شكر هاكابي على جهوده السابقة في دعم الإفراج عنه، ورفض الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن المواضيع التي نوقشت. كما أصرّ على أنه لا يندم على تجسسه لصالح إسرائيل، مهاجمًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية صفقة بيع طائرات F-35 للسعودية، معتبرًا أنه "باع إسرائيل من أجل الذهب السعودي".

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أميركيين سابقين اعتبروا الخطوة بلا مبرّر دبلوماسي، متسائلين عن سبب رغبة الممثل الأميركي في إسرائيل بلقاء بولارد، وسط تحذيرات من أن أي محاولة لإعادة تأهيل صورته "لا تخدم مصالح الولايات المتحدة".

(نيويورك تايمز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك