أعلن
البيت الأبيض أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو يجريان محادثات "جيدة" مع
روسيا وأوكرانيا بشأن خطة السلام الأميركية المقترحة لتسوية الصراع الأوكراني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس
دونالد ترامب كان واضحًا منذ البداية بأنه يريد إنهاء حرب
أوكرانيا، وإن استياءه من الطرفين يتزايد بسبب رفضهما الوصول إلى اتفاق سلمي.
وأكدت أن
ترامب يدعم خطة سلام من 28 بندًا، معتبرًا أنها مناسبة للطرفين، رغم امتناعها عن
الكشف عن تفاصيلها.
وأضافت ليفيت أن ويتكوف وروبيو عملا خلال الشهر الماضي على الخطة بهدوء، ويتواصلان مع
موسكو وكييف "على قدم المساواة" لفهم ما يمكن لكل طرف قبوله من أجل سلام طويل الأمد، مشيرة إلى أن المفاوضات مستمرة.
التقارير الغربية التي تطرقت إلى مضمون الخطة أشارت إلى بنود أساسية، أبرزها اعتراف دولي بسيادة روسيا على القرم ودونباس ومناطق أخرى ستتنازل عنها أوكرانيا، مقابل ضمانات أمنية أميركية وأوروبية لكييف.
وتشمل أيضًا إقامة منطقة منزوعة السلاح، وتجميد خط التماس في خيرسون وزابوروجيه، وتقليص القوات الأوكرانية، ومنع نشر قوات أجنبية، ومنح اللغة الروسية وضعًا رسميًا، والاعتراف بالكنيسة التابعة لبطريركية موسكو.
كما أفادت وسائل إعلام غربية بأن
واشنطن تعمل مع موسكو على تطوير نسخة جديدة من الخطة، بالتزامن مع زيارة وفد أميركي إلى كييف برئاسة وزير الجيش دانيال دريسكول، الذي من المتوقع أن يلتقي ممثلين عن الجانب الروسي بعد زيارته لأوكرانيا.
(تاس)