Advertisement

عربي-دولي

طعام بـ"رائحة النفايات".. مأساة غير مسبوقة يشهدها أبناء غزة!

Lebanon 24
22-11-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1445403-638994129381575046.webp
Doc-P-1445403-638994129381575046.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يواجه فلسطينيّون في قطاع غزة أزمة شديدة ترتبطُ بعدم توافر الوقود لطهي الطعام، الأمر الذي يهدد صحتهم بشكلٍ كبير.
Advertisement
 
 
ولتسيير أمورهم، لجأ فلسطينيون إلى حرق الأخشاب والنفايات الصلبة والبلاستيكية للاستعاضة عن مشتقات الوقود التي يندرُ وجودها في ظل استمرار الحصار الإسرائيليّ على القطاع الفلسطينيّ. 


الأمر الخطير يتجلى في أنّ النفايات دخلت في عملية طهي الطعام من خلال إحراقها، الأمر الذي يمثلُ مصدراً كبيراً للسموم لاسيما أن غاز الطهي غير متوافر.


وفي السياق، يقولُ فلسطينيون إنَّ "مذاق الطعام يختلط برائحة الأخشاب والنفايات البلاستيكية، ما يجعلهم على مشارف كارثة صحية وبيئية خطيرة، تهدد حياتهم بسبب ما يدخل أجسادهم من تلك النفايات وشوائبها".


أيضاً، يؤكد ناشطون أنَّ "أزمة الوقود وغاز الطهي تتفاقم في قطاع غزة، رغم توقف الحرب الإسرائيلية، حيث يواجه السكان انعداماً شبه تام لغاز الطهي؛ ما اضطر آلاف العائلات للاعتماد على حرق النفايات والبلاستيك".


وتسودُ تحذيرات صحية ومجتمعية من مخاطر تلك الظاهرة والتي تتسبب بالعديد من التداعيات السلبية الخطيرة، مثل تلوث الهواء والمياه والطعام وانتشار أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وغيرها.


وتعتمد الكثير من العائلات في قطاع غزة على التكيات التي توزع الطعام المجاني، وسط مجاعة متفاقمة في ظل تعنت إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الغذائية الكافية للقطاع.


يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) كان قد طالب بإدخال مشتقاد الوقود إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أنه في ظل انعدام الوقود وغاز الطهي والكهرباء، تضطر العائلات إلى حرق النفايات البلاستيكية لمجرد الطهي.


وشدد المكتب الأممي على أنه "في الخيام المكتظة، تملأ الأبخرة السامة الهواء، مما يعرّض الأطفال وكبار السن لخطر جسيم".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك