Advertisement

عربي-دولي

صفقة سرية تهدف لإعادة نتنياهو "بكامل قوته" إلى الحكم.. ما هي تفاصيلها؟

Lebanon 24
22-11-2025 | 12:23
A-
A+
Doc-P-1445544-638994365019145238.png
Doc-P-1445544-638994365019145238.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "معاريف" أن اتصالات سياسية – قانونية تجري بهدوء لصياغة صفقة عفو أو تسوية خاصة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعيداً عن الأضواء، وبالأساس عبر التلميحات. وتشير الصحيفة إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ للدعوة إلى العفو عن نتنياهو، مع تصريحات رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك المطالِبة بإغلاق ملفات نتنياهو بتسوية، والتسريبات عن محادثات سابقة بين هرتصوغ ورؤوفين ريفلين حول العفو، كلها مؤشرات على أن شيئاً ما يُحضَّر لـ"اليوم التالي" لمحاكمة نتنياهو.
Advertisement

وبحسب "معاريف"، لا يُبحث بالضرورة في "عفو رئاسي كامل"، بل في صيغة اتفاق ادّعاء "إبداعية" تؤدي إلى ذبول الملفات وإزالة العائق القانوني دون إخراج نتنياهو نهائياً من الحياة السياسية، بما يسمح له بالقول لجمهوره: "العقبة القانونية أُزيلت وسأواصل القيادة". فنتنياهو، وفق التقرير، لا يريد عفواً يرسله إلى التقاعد، بل صفقة تعيده إلى الساحة بكامل قوته، وهو ما يُنظر إليه كشرط أساسي لتمرير مسار سياسي كبير بحجم اتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية.

الصحيفة تلفت إلى أن الرئيس هرتصوغ سيجد نفسه أمام قرار بالغ التعقيد، لا يقوم فقط على الاعتبارات القانونية، بل أيضاً على الحسابات السياسية والمجتمعية والرأي العام، في ظل شارع منقسم ومظاهرات محتملة من اليمين واليسار إذا طُرحت صفقة تُنهي الملاحقات وتسمح بعودة نتنياهو بلا قيد قانوني. كما تطرح "معاريف" سؤالاً أعمق: هل كان هدف المحاكمة إنهاء "عصر نتنياهو"، أم أنها تحوّلت إلى ما هو أبعد من ذلك؟ وهل يُسمح للدولة باختصار الطريق إلى "إغلاق ملف وطني" تحت شعار الوحدة، على حساب مبدأ سيادة القانون الذي يتطلب الحذر من الحلول السهلة والاختصارات الشعبوية؟

ويُحاكَم نتنياهو في ثلاث قضايا رئيسية:

القضية 4000 (بيزك/واللا): الأخطر، وتشمل تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، على خلفية مزاعم بمنح امتيازات تنظيمية ضخمة لشركة "بيزك" مقابل تغطية إعلامية إيجابية في موقع "واللا".

القضية 1000 (ملف الهدايا): تتعلق بتلقيه وزوجته هدايا ثمينة وباهظة من رجال أعمال مقابل خدمات وتسهيلات.

القضية 2000 (يديعوت أحرونوت): تتناول مفاوضات مع ناشر الصحيفة للحصول على تغطية أفضل مقابل دفع تشريع يضعف صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.

بهذه الخلفية، تبدو أي صفقة عفو أو تسوية محتملة مع نتنياهو أكبر بكثير من كونها إجراءً قضائياً فردياً؛ فهي معركة على شكل النظام، وحدود التسوية، ومعنى المحاسبة في إسرائيل ما بعد نتنياهو. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك