Advertisement

عربي-دولي

3 عقد تؤجّل المرحلة الثانية في غزة… إسرائيل تضع شروطاً وحماس ترد

Lebanon 24
27-11-2025 | 11:36
A-
A+
Doc-P-1447672-638998653947076516.jpg
Doc-P-1447672-638998653947076516.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" حديثها اليوم الخميس بالإشارة إلى أنّ ثلاثة عوامل أساسية ما زالت تعطل انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، رغم دخول المرحلة الأولى حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول الماضي، بعد عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة بدعم أميركي منذ تشرين الأول 2023.
Advertisement

وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، برزت ثلاث عقد مركزية:

1 ـ رفات المحتجزَين
تفيد الصحيفة بأنّ واشنطن تدفع باتجاه تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية، غير أنّ إسرائيل تربط أي خطوة بإعادة جثمانَي الرهينتين المتبقيتين.
وتؤكد حماس أنّها سلّمت كل المحتجزين الإسرائيليين الـ48، بينما تصرّ تل أبيب على أنّه ما زال لديها جثتان.
وتضيف الصحيفة أنّ إسرائيل تواصل الضغط على حماس للكشف عن مكان الرفات وإعادته، وأنها تمتنع عن إعادة فتح معبر رفح أو توسيع حجم المساعدات أو النقاش في الانسحابات قبل إنهاء هذا الملف.
ونقلت "يديعوت" عن مسؤولين إسرائيليين أنّ إعادة إعمار غزة لن تُبحث جدّياً قبل استرداد الجثتين.

2 ـ مقاتلو حماس في رفح
العائق الثاني، بحسب الصحيفة، يتعلق بمصير مقاتلي حماس المتحصنين في أنفاق رفح.
وتذكر أنّ إسرائيل أبدت استعداداً لمنحهم ممراً آمناً نحو دولة ثالثة، إلا أنّ أي بلد لم يُبدِ موافقة على استقبالهم حتى الآن.

3 ـ القوة الدولية
أما العقدة الثالثة فتتمثل في التعثر في تشكيل قوة الاستقرار الدولية التي يفترض نشرها في غزة.
وحتى اللحظة، لم توافق سوى دول عربية وإسلامية محدودة على إرسال قوات. وتنقل الصحيفة أنّ أذربيجان، التي كانت قد أبدت استعداداً أولياً، تراجعت عن موقفها.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مطّلع قوله إنه لا تقدم حقيقياً حتى الآن في تجميع القوة، مشيراً إلى أنّ الجنود يحتاجون إلى تجهيز وتدريب قبل نشرهم، وهو ما تعتبره تل أبيب القضية التي يتوجب على واشنطن إيجاد حل لها.

وفي سياق متصل، أشارت القناة 14 الإسرائيلية إلى أنّ الولايات المتحدة حددت منتصف كانون الثاني المقبل موعداً أولياً لبدء انتشار قوة الاستقرار.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صادق في 18 تشرين الثاني على مشروع قرار أميركي يتيح إنشاء قوة دولية مؤقتة تعمل في غزة حتى نهاية عام 2027.

وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أنّ حرب غزة خلّفت أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
 
(يديعوت أحرونوت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك